[ ص: 86 ] فصل وكان في
صلحه لأهل مكة أن من أحب أن يدخل في عهد
محمد وعقده دخل ، ومن أحب أن يدخل في عهد
قريش وعقدهم دخل ، وأن من جاءهم من عنده لا يردونه إليه ، ومن جاءه منهم رده إليهم ، وأنه يدخل العام القابل إلى
مكة فيخلونها له ثلاثا ، ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح ، وقد تقدم ذكر هذه القصة وفقهها في موضعه .