فصل
وأقام صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ثلاث سنين يدعو إلى الله سبحانه مستخفيا ، ثم نزل عليه (
فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ) [ الحجر : 94 ] .
فأعلن صلى الله عليه وسلم بالدعوة وجاهر قومه بالعداوة ، واشتد الأذى عليه وعلى المسلمين حتى أذن الله لهم بالهجرتين .