عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
زاد المعاد
فصول في هديه صلى الله عليه وسلم في العبادات
في هديه صلى الله عليه وسلم في حجه وعمره
عود إلى سياق حجته صلى الله عليه وسلم
تخييره صلى الله عليه وسلم لأصحابه بين الأنساك الثلاثة
فهرس الكتاب
زاد المعاد
ابن القيم - أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية
صفحة
151
جزء
1
2
3
4
5
فصل
ثم إنه - صلى الله عليه وسلم - خيرهم عند الإحرام بين الأنساك الثلاثة ، ثم ندبهم عند دنوهم من
مكة
إلى فسخ الحج والقران إلى العمرة لمن لم يكن معه هدي ، ثم حتم ذلك عليهم عند
المروة
.
nindex.php?page=hadith&LINKID=16001120
وولدت
nindex.php?page=showalam&ids=116
أسماء بنت عميس
زوجة
أبي بكر
- رضي الله عنهما -
بذي الحليفة
محمد بن أبي بكر
، فأمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تغتسل ، وتستثفر بثوب وتحرم وتهل
. وكان في قصتها ثلاث سنن ، إحداها :
غسل المحرم
، والثانية : أن
الحائض تغتسل لإحرامها
، والثالثة : أن
الإحرام يصح من الحائض
.
[
ص:
151 ]
ثم سار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يلبي بتلبيته المذكورة ، والناس معه يزيدون فيها وينقصون ، وهو يقرهم ولا ينكر عليهم .
ولزم تلبيته ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=16001121
فلما كانوا
بالروحاء
رأى حمار وحش عقيرا ، فقال : ( دعوه فإنه يوشك أن يأتي صاحبه " ، فجاء صاحبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال يا رسول الله ! شأنكم بهذا الحمار ، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أبا بكر
فقسمه بين الرفاق
) .
وفي هذا دليل على جواز
أكل المحرم من صيد الحلال إذا لم يصده لأجله
، وأما كون صاحبه لم يحرم ، فلعله لم يمر
بذي الحليفة
، فهو
كأبي قتادة
في قصته . وتدل هذه القصة على أن
الهبة لا تفتقر إلى لفظ : وهبت لك
، بل تصح بما يدل عليها ، وتدل على قسمته اللحم مع عظامه بالتحري ، وتدل على أن
الصيد يملك بالإثبات ، وإزالة امتناعه
، وأنه لمن أثبته لا لمن أخذه ، وعلى حل
أكل لحم الحمار الوحشي
، وعلى
التوكيل في القسمة
، وعلى كون القاسم واحدا .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة