صفحة جزء
فصل

ومنها : وهم من زعم أنه صلى الله عليه وسلم صلى الصبح يوم النحر قبل الوقت ، ومستند هذا الوهم حديث ابن مسعود ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ( صلى الفجر يوم النحر قبل ميقاتها ) ، وهذا إنما أراد به قبل ميقاتها الذي كانت عادته أن يصليها فيه ، فعجلها عليه يومئذ ، ولا بد من هذا التأويل ، وحديث ابن مسعود إنما يدل على هذا ، فإنه في " صحيح البخاري " عنه أنه قال : ( هما صلاتان تحولان عن وقتهما : صلاة المغرب بعدما يأتي الناس المزدلفة ، والفجر حين يبزغ الفجر ) ، وقال في حديث جابر في حجة الوداع : ( فصلى الصبح حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية