وكانوا يتشاركون في الغنيمة على نوعين أيضا .
أحدهما : شركة الأبدان .
والثاني : أن
يدفع الرجل بعيره إلى الرجل أو فرسه يغزو عليه على النصف مما يغنم حتى ربما اقتسما السهم ، فأصاب أحدهما قدحه ، والآخر نصله وريشه .
وقال :
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : ( اشتركت أنا
وعمار وسعد فيما نصيب يوم
بدر ، فجاء
سعد بأسيرين ، ولم أجئ أنا
وعمار بشيء ) .
وكان يبعث بالسرية فرسانا تارة ، ورجالا أخرى ، وكان لا يسهم لمن قدم من المدد بعد الفتح .