صفحة جزء
فصل

وفي القصة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل البيت وصلى فيه ، ولم يدخله حتى محيت الصور منه . ففيه دليل على كراهة الصلاة في المكان المصور ، وهذا أحق بالكراهة من الصلاة في الحمام ؛ لأن كراهة الصلاة في الحمام ، إما لكونه مظنة النجاسة ، وإما لكونه بيت الشيطان ، وهو الصحيح ، وأما محل الصور فمظنة الشرك غالب شرك الأمم كان من جهة الصور والقبور .

التالي السابق


الخدمات العلمية