عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
زاد المعاد
فصل في ترتيب سياق هديه مع الكفار والمنافقين من حين بعث إلى حين لقي الله عز وجل
فصل في سياق مغازيه وبعوثه على وجه الاختصار
فصل في الفتح الأعظم
فصل فيما في خطبته العظيمة ثاني يوم الفتح من أنواع العلم
فصل في إجارة المرأة وأمانها للرجلين
فهرس الكتاب
زاد المعاد
ابن القيم - أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية
صفحة
408
جزء
1
2
3
4
5
فصل
وفي قصة الفتح من الفقه جواز
إجارة المرأة وأمانها للرجل والرجلين
، كما
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002199
أجاز النبي - صلى الله عليه وسلم - أمان
nindex.php?page=showalam&ids=94
أم هانئ
لحمويها
.
وفيها من الفقه جواز
قتل المرتد الذي تغلظت ردته من غير استتابة
،
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002200
فإن
nindex.php?page=showalam&ids=16436
عبد الله بن سعد بن أبي سرح
كان قد أسلم وهاجر ، وكان يكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ارتد ولحق
بمكة
، فلما كان يوم الفتح أتى به
nindex.php?page=showalam&ids=7
عثمان بن عفان
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليبايعه فأمسك عنه طويلا ، ثم بايعه وقال : ( إنما أمسكت عنه ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه ، فقال له رجل : هلا أومأت إلي يا رسول الله ؟ فقال : ما ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين
) فهذا كان قد تغلظ كفره بردته بعد إيمانه وهجرته وكتابة الوحي ثم ارتد ولحق بالمشركين يطعن على الإسلام ويعيبه ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد قتله ، فلما جاء به
nindex.php?page=showalam&ids=7
عثمان بن عفان
[
ص:
408 ]
وكان أخاه من الرضاعة لم يأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتله حياء من
عثمان
، ولم يبايعه ليقوم إليه بعض أصحابه فيقتله ، فهابوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقدموا على قتله بغير إذنه ، واستحيى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من
عثمان
، وساعد القدر السابق لما يريد الله سبحانه
بعبد الله
مما ظهر منه بعد ذلك من الفتوح ، فبايعه وكان ممن استثنى الله بقوله : (
كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين
أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون
إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
) [ آل عمران : 86 - 89 ] ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002201
ما ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين
) ، أي : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يخالف ظاهره باطنه ، ولا سره علانيته ، وإذا نفذ حكم الله وأمره لم يوم به ، بل صرح به ، وأعلنه ، وأظهره .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
ترجمة العلم
تفسير الآية