عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
زاد المعاد
فصل في ترتيب سياق هديه مع الكفار والمنافقين من حين بعث إلى حين لقي الله عز وجل
فصل في قدوم وفود العرب وغيرهم على النبي صلى الله عليه وسلم
فصل في قدوم وفد عبد القيس
قدوم وفد عبد القيس
فهرس الكتاب
زاد المعاد
ابن القيم - أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية
صفحة
530
جزء
1
2
3
4
5
فصل
في
قدوم وفد عبد القيس
في " الصحيحين " من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
: (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002340
أن وفد
عبد القيس
قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ممن القوم ؟ " ، فقالوا : من ربيعة . فقال : " مرحبا بالوفد غير خزايا ولا ندامى " . فقالوا : يا رسول الله ! إن بيننا وبينك هذا الحي من كفار
مضر
، وإنا لا نصل إليك إلا في شهر حرام ، فمرنا بأمر فصل نأخذ به ونأمر به من وراءنا ، وندخل به الجنة ، فقال : " آمركم بأربع ، وأنهاكم عن أربع : آمركم بالإيمان بالله وحده ، أتدرون ما الإيمان بالله ؟ شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وأن تعطوا الخمس من المغنم . وأنهاكم عن أربع : عن الدباء ، والحنتم ، والنقير ، والمزفت ، فاحفظوهن وادعوا
[
ص:
530 ]
إليهن من وراءكم
) . زاد
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
: (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002341
قالوا : يا رسول الله ، ما علمك بالنقير ؟ قال : بلى جذع تنقرونه ، ثم تلقون فيه من التمر ، ثم تصبون عليه الماء حتى يغلي ، فإذا سكن شربتموه ، فعسى أحدكم أن يضرب ابن عمه بالسيف ، وفي القوم رجل به ضربة كذلك . قال : وكنت أخبؤها حياء من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا : ففيم نشرب يا رسول الله ؟ قال : " اشربوا في أسقية الأدم التي يلاث على أفواهها " . قالوا : يا رسول الله ! إن أرضنا كثيرة الجرذان لا تبقى فيها أسقية الأدم ، قال : " وإن أكلها الجرذان " مرتين أو ثلاثا ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
لأشج عبد القيس
: " إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة "
) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
: (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002342
قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
الجارود بن بشر بن المعلى
وكان نصرانيا ، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد
عبد القيس
، فقال : يا رسول الله ، إني على دين ، وإني تارك ديني لدينك ، فتضمن لي بما فيه ؟ قال : " نعم أنا ضامن لذلك ، إن الذي أدعوك إليه خير من الذي كنت عليه " ، فأسلم وأسلم أصحابه ، ثم قال : يا رسول الله ! احملنا . فقال : " والله ما عندي ما أحملكم عليه " ، فقال : يا رسول الله ! إن بيننا وبين بلادنا ضوال من ضوال الناس ، أفنتبلغ عليها ؟ قال : " لا ، تلك حرق النار "
) .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث