فصل
في
هديه - صلى الله عليه وسلم - في العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية
روى
أبو داود في " سننه " : من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002674من اشتكى منكم شيئا ، أو اشتكاه أخ له ، فليقل ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك ، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء ، فاجعل رحمتك في الأرض واغفر لنا حوبنا وخطايانا ، أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك ، وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ بإذن الله ) .
[ ص: 161 ] وفي " صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري : أن
جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا
محمد اشتكيت ؟ فقال : " نعم " فقال :
جبريل - عليه السلام - : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002675باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) .
فإن قيل : فما تقولون في الحديث الذي رواه
أبو داود : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002676لا رقية إلا من عين أو حمة ) والحمة : ذوات السموم كلها .
فالجواب : أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يرد به نفي جواز الرقية في غيرها ، بل المراد به لا رقية أولى وأنفع منها في العين ، والحمة ، ويدل عليه سياق الحديث فإن
nindex.php?page=showalam&ids=3753سهل بن حنيف قال له لما أصابته العين : أوفي الرقى خير ؟ فقال : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002677لا رقية إلا في نفس أو حمة ) ويدل عليه سائر أحاديث الرقى العامة والخاصة ، وقد روى
أبو داود من حديث
أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002678لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم يرقأ ) .
وفي " صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " عنه أيضا : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=16002679رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرقية من العين والحمة والنملة ) .