فصل
وحكم في اليهود بعدة قضايا ، فعاهدهم أول مقدمه
المدينة ، ثم حاربه
بنو قينقاع ، فظفر بهم ، ومن عليهم ، ثم حاربه
بنو النضير ، فظفر بهم ، وأجلاهم ، ثم حاربه
بنو قريظة ، فظفر بهم وقتلهم ، ثم حاربه
أهل خيبر ، فظفر بهم وأقرهم في
أرض خيبر ما شاء سوى من قتل منهم .
ولما حكم
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ في
بني قريظة بأن تقتل مقاتلتهم ، وتسبى ذراريهم وتغنم أموالهم ، أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن هذا حكم الله عز وجل من فوق سبع سماوات .
وتضمن هذا الحكم : أن
ناقضي العهد يسري نقضهم إلى نسائهم وذريتهم إذا كان نقضهم بالحرب ، ويعودون أهل حرب ، وهذا عين حكم الله عز وجل .