عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
القواعد النورانية الفقهية
فصل في الصلاة
فصل في بيان القدر المشروع للإمام في الصلاة
فهرس الكتاب
القواعد النورانية الفقهية
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
91
جزء
1
2
3
4
5
فصل
وأما القدر المشروع للإمام : فهي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
عن
أبي قلابة
عن
مالك بن الحويرث
أنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003864
إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكبركم ، ثم صلوا كما رأيتموني أصلي
" .
وأما القيام : ففي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
عن
nindex.php?page=showalam&ids=98
جابر بن سمرة
"
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003865
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
يقرأ في الفجر بـ (
ق
والقرآن المجيد
)
ونحوها ، وكانت صلاته بعد إلى تخفيف " أي يجعل صلاته بعد الفجر خفيفة ، كما في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
أيضا عنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003866
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بالليل إذا يغشى
، وفي العصر نحو ذلك ، وفي الصبح أطول من ذلك
" ، وفي الصحيحين عن
nindex.php?page=showalam&ids=88
أبي برزة الأسلمي
قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003867
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الهجير التي تدعونها الأولى لحين تدحض الشمس ، ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى
المدينة
[
ص:
91 ]
والشمس حية - قال الراوي : ونسيت ما قال في المغرب -
وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة
، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها ، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ، وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة
" ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=44
أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003868
حزرنا
قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر
، فحزرنا قيامه في الركعتين الأولتين من الظهر قدر ثلاثين آية ، قدر الم السجدة ، وحزرنا قيامه في الأولتين من العصر على قدر الآخرتين من الظهر ، وحزرنا قيامه في الآخرتين من العصر على النصف من ذلك
" ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
وأبو داود
nindex.php?page=showalam&ids=15397
والنسائي
، وفي الصحيحين وغيرهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=98
جابر بن سمرة
قال : قال
عمر
nindex.php?page=showalam&ids=37
لسعد بن أبي وقاص
: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003869
لقد شكاك الناس في كل شيء حتى في الصلاة ، قال : أما أنا فأمد في الأوليين وأحذف في الأخريين ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ذاك الظن بك يا أبا إسحاق
" وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
أيضا عن
أبي سعيد
رضي الله عنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003870
لقد كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب إلى
البقيع
فيقضي حاجته ثم يتوضأ ثم يأتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى مما يطيلها
" وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
أيضا عن
أبي وائل
قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003871
خطبنا
nindex.php?page=showalam&ids=56
عمار بن ياسر
يوما فأوجز وأبلغ ، فقلنا : يا
أبا اليقظان
لقد أبلغت وأوجزت ، فلو كنت تنفست ، فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
[
ص:
92 ]
يقول : إن
طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه
، فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة ، إن من البيان سحرا
" .
وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
عن
nindex.php?page=showalam&ids=98
جابر بن سمرة
رضي الله عنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003872
كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات فكانت صلاته قصدا
" أي وسطا .
وفعله الذي سنه لأمته هو من التخفيف الذي أمر به الأئمة ، إذ التخفيف من الأمور الإضافية ، فالمرجع في مقداره إلى السنة ، وذلك كما خرجاه في الصحيحين عن
جابر
رضي الله عنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003873
كان
معاذ
يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤمنا - وقال مرة : ثم يرجع فيصلي بقومه - فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم - وقال مرة : العشاء - فصلى
معاذ
مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء يؤم قومه - فقرأ البقرة فاعتزل رجل من القوم فصلى ، فقيل : نافقت ، فقال : ما نافقت ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن
معاذا
يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله ، إنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا وإنه جاء يؤمنا فقرأ سورة البقرة ، فقال : أفتان أنت يا
معاذ
؟ اقرأ بكذا ، اقرأ بكذا " قال
أبو الزبير
: (
سبح اسم ربك الأعلى
) ، (
والليل إذا يغشى
)
، وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12070
للبخاري
عن
جابر
رضي الله عنه قال : " أقبل رجل بناضحين ، وقد جنح الليل فوافق
معاذا
يصلي " وذكره نحوه ، فقال في آخره : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003874
فلولا صليت بسبح اسم ربك
[
ص:
93 ]
الأعلى ، والشمس وضحاها ، والليل إذا يغشى ، فإنه يصلي وراءك الضعيف والكبير وذو الحاجة
" .
وفي الصحيحين عن
أبي مسعود
رضي الله عنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003875
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا ، فما رأيت رسول الله غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ . قال : أيها الناس إن منكم منفرين ، فأيكم أم الناس فليوجز ؛ فإن وراءه الكبير والضعيف وذا الحاجة
" وفي رواية : " فإن فيهم الضعيف والكبير " وفي رواية : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003876
فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة
" .
وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
من حديث
أبي قتادة
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16003877
إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أن أطول فيها ، فأسمع بكاء الصبي فأتجوز كراهية أن أشق على أمه
" .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية