الطرف الثاني في المزال به :
وهو إما جامد وإما مائع ، أما الجامد
فحجر الاستنجاء وهو مطهر تطهير تخفيف . بشرط أن يكون صلبا طاهرا منشفا غير محترم ، وأما
المائعات فلا تزال النجاسات بشيء منها إلا الماء ، ولا كل ماء ، بل الطاهر الذي لم يتفاحش تغيره بمخالطة ما يستغنى عنه .
ويخرج الماء عن الطهارة بأن يتغير بملاقاة النجاسة طعمه أو لونه أو ريحه ، فإن لم يتغير بملاقاة النجاسة طعمه أو لونه أو ريحه لم ينجس لقوله - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004174خلق الله الماء طهورا لا ينجسه شيء إلا ما غير طعمه أو لونه أو ريحه " .