[ ص: 294 ] كتاب الفقر والزهد
فضيلة الفقر والفقراء والراضين الصادقين
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004676إن الله يحب الفقير أبا العيال " وعنه - صلى الله عليه وسلم - "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004677يدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائها بخمسمائة عام " وعنه - صلى الله عليه وسلم - "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004678من أصبح منكم معافى في جسمه آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها " ولما طلبت سادات العرب وأغنياؤهم من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ينحي عن مجلسه فقراء الصحابة ترفعا عن مجالستهم إذا جلسوا إليه نزل قوله - تعالى - : (
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم ) [ الكهف : 28 ] يعني الفقراء (
تريد زينة الحياة الدنيا ) [ الكهف : 28 ] يعني الأغنياء : (
ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا )
واستأذن nindex.php?page=showalam&ids=100ابن "أم مكتوم " على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده رجل من أشراف قريش ، فشق ذلك على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله - تعالى - : ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى ) [ عبس : 1 - 4 ] يعني
nindex.php?page=showalam&ids=100ابن "أم مكتوم " (
أما من استغنى فأنت له تصدى ) [ عبس : 5 و 6 ] يعني هذا الشريف .
وقال "
nindex.php?page=showalam&ids=17335يحيى بن معاذ " : " حبك للفقراء من أخلاق المرسلين ، وإيثارك مجالستهم من علامة الصالحين ، وفرارك من صحبتهم من علامة المنافقين " وعن
علي - رضي الله عنه - مرفوعا :
" أحب العباد إلى الله - تعالى - الفقير القانع برزقه الراضي عن الله تعالى " .