وأما
الاعتدال قائما : فإنما هو مثول بالشخص والقلب بين يدي الله عز وجل تنبيها على إلزام القلب التواضع والتذلل والتبرؤ عن الترؤس والتكبر ، مع ذكر خطر القيام بين يدي الله عز وجل في هول المطلع عند العرض للسؤال ، واعلم في الحال أنك قائم بين يدي الله عز وجل وهو مطلع عليك ، فقم بين يديه قيامك بين يدي بعض ملوك الزمان إن كنت تعجز عن معرفة كنه جلاله .