وأما
التكبير : فإذا نطق به لسانك فينبغي أن لا يكذبه قلبك ، فإن كان في قلبك شيء هو أكبر من الله سبحانه أو كان هواك أغلب عليك من أمر الله عز وجل وأنت أطوع له منك لله تعالى فقد اتخذته إلهك وكبرته فيكون قولك " الله أكبر " كلاما باللسان المجرد ، وقد تخلف القلب عن مساعدته ، وما أعظم الخطر في ذلك لولا التوبة والاستغفار وحسن الظن بكرمه سبحانه وعفوه .