وأما وظائف القراءة فثلاث :
أولها : أن
يسر بدعاء الاستفتاح والتعوذ كالمنفرد ويجهر بالفاتحة والسورة بعدها في جميع الصبح وأولتي العشاء والمغرب ، وكذلك المنفرد ، ويجهر بقوله آمين في الصلاة الجهرية ، وكذا المأموم ، ويقرن المأموم تأمينه بتأمين الإمام معا لا تعقيبا .
الثانية :
أن يكون للإمام في القيام ثلاث سكتات أولاهن : إذا كبر لدعاء الاستفتاح . الثانية : إذا فرغ من الفاتحة . الثالثة : إذا فرغ من السورة قبل أن يركع وهي أخفها ، وذلك بقدر ما تنفصل القراءة عن التكبير ، فقد نهي عن التعجيل فيه ، ولا يقرأ المأموم وراء الإمام إلا الفاتحة ، وإن لم يسمع المأموم في الجهرية لبعده أو كان في السرية فلا بأس بقراءته السورة .
الثالثة :
التخفيف أولى سيما إذا كثر الجمع لقوله - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16004206إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة ، وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء " وقال صلوات الله عليه "
لمعاذ " : "
اقرأ سورة " سبح " : و " السماء والطارق " و " الشمس وضحاها " .