( قوله : أي ظاهرهما وباطنهما ) ظاهر الأذن هو ما يلي الرأس وباطنها هو ما كان مواجها ; لأنها خلقت كالوردة ثم فتحت وقيل بالعكس ( قوله : ففيه تغليب الوجه على الباطن ) وزاد لفظ كل لئلا يتوالى تثنيتان لو قال وجهي أذنين وهو ممنوع لثقله وأيضا لو قال كذلك لم يتناول مسح باطنهما .