إن قلت ما في قومها لم تيئم يفضلها في حسب وميسم
أي ما في قومها أحد يفضلها إلخ ( قوله : ما لا يشعر صاحبه بالأصوات ) أي المرتفعة القريبة منه وقوله أو بسقوط إلخ عطف على الأصوات وكذا ما بعده ، فإن شعر بالأصوات القريبة منه أو شعر بانفكاك حبوته أو بسقوط ما كان بيده أو شعر بسيلان ريقه فلا نقض لخفته حينئذ ( تنبيه ) لا ينقض نوم مسدود الدبر كما إذا استثفر بشيء تحت مخرجه ولو كان النوم ثقيلا إذا لم يطل ، فإن طال نقض على المعتمد .