( قوله : لا بكخل طبخ ) أي طرح في الطبيخ ، وأما بأكله موضوعا فوق الطعام فإنه يحنث ; لأن شأن الخل أن لا يؤكل إلا في طعام ولذا قال بعضهم إن كلام المصنف ضعيف والمعتمد أنه يحنث ، ومع ضعفه هو مقيد بما إذا لم يعين ، وأما إذا عين بأن قال لا آكل هذا الخل فإنه يحنث بأكله ، ولو استهلك في طعام قولا واحدا كذا قرر شيخنا العدوي ودخل بالكاف ماء الورد والزهر ، وماء الليمون ، وماء النارنج ، وأما ذاتها فيحنث بها ، ولو طبخت لبقاء عينها فهي أحرى من السمن والزعفران ، ولا يدخل بالكاف العسل إذا طبخ في طعام لنقل ابن عرفة الحنث فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون .