( قوله : ولا يعتمد فيه على عزل ) يعني أنه إذا كان يطأ زوجته ويعزل عنها ثم ظهر بها حمل أو كان يطؤها ولا يعزل إلا أنها ولدت ولدا ولا يشبه أباه فليس للزوج أن يقول ما هذا الحمل مني وينفيه بلعان معتمدا في نفيه ولعانه على العزل ; لأن الماء قد يسبقه أو يخرج ، وهو لا يشعر به أو يقول ما هذا الولد مني وينفيه بلعان معتمدا في نفيه ولعانه على عدم المشابهة ; لأن الشارع لم يعول عليها ، وحينئذ فالولد لاحق به في هذه المسائل ، ولا عبرة بلعانه إن لاعن ولا حد عليه لعذره ا هـ عدوي