( قوله : ولا يكتفى إلخ ) هذا قول ابن القاسم وهو المشهور ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب : يكتفى بها ولا تستبرأ من سوء الظن ا هـ عدوي ( قوله : ولو قدم بها المبضع معه ) أي ; لأن كلا من المبضع والرسول الذي بإذن يده كيد المالك ، والظاهر إن علم المبضع أن المبضع معه لا يأتي بها ، وإنما يرسلها مع غيره بمنزلة إذنه له في الإرسال ا هـ خش