( قوله : ومشوي بمثله وقديد بمثله ) نقل المواق عن ابن حبيب أنه لا يباع واحد منهما بمثله ، ونقل عقبه عن nindex.php?page=showalam&ids=13170ابن رشد أنه لا يباع المشوي بالمشوي ولا القديد بالقديد إلا بتحري أصولهما وإذا اعتبرت المماثلة بينهما بتحري الأصول فلا عبرة بالشيء والتقديد استوى أو اختلف ا هـ بن ( قوله : وقديد ) أي مقدد ومشمس بالشمس ، ثم إن شارحنا تبعا لعج حمله على أن المراد قديد من اللحم وعفن من اللحم وفيه أنه يصير تكرارا مع قول المصنف بعد ولحم فالأولى أن يحمل قوله : قديد وعفن أي من البلح ( قوله : واعلم إلخ ) أشار بذلك إلى أن صور بيع اللحم باللحم ست عشرة صورة ; لأن اللحم إما قديد أو مشوي أو مطبوخ أو نيء فهذه أربعة وكل واحد منها إما أن يباع بمثله أو بغيره فالجملة ست عشرة صورة من ضرب أربعة في أربعة المكرر منها ستة والباقي بلا تكرار عشرة وقد ذكر الشارح أحكامها مستوفاة ( قوله : إن كان ) أي كل واحد بأبزار ( قوله : مطلقا ) أي متماثلا ومتفاضلا ( قوله : بأحدهما ) أي بأحد المبيعين