( قوله : أو صاع من زيت ) قدر الشارح صاع إشارة إلى أن قول المصنف أو من زيت عطف على دقيق لا على قوله منه لئلا يلزم تسلط الدقيق على الزيت ، وليس بمراد ، وجعله البدر عطفا على " منه " ( قوله : أي إذا لم يختلف كل من الحب والزيتون في الخروج ) كأن كان الحب دائما يخرج منه دقيق وذلك الدقيق دائما جيد أو متوسط وكذا يقال في الزيت ( قوله : فإن اختلف ) أي فإن تحقق اختلاف الخروج ( قوله : فإن شك ) أي عند عدم الاختلاف ( قوله : حمل في الزيتون ونحوه على عدم الخروج ) أي لكونه الشأن فيه ذلك بخلاف الحنطة فإن الشأن فيها خروج الدقيق .