( وحرم ) قبول القضاء ، أو طلبه ( لجاهل وطالب دنيا ) من المتداعيين ; لأنه من أكل أموال الناس بالباطل والواو بمعنى " أو " وأما طلب مال مما هو للقضاء في بيت المال ، أو من وقف عليه فلا يحرم بل يندب إذا كان في ضيق عيش وأراد التوسعة على عياله من ذلك .
( قوله : وحرم قبول القضاء ، أو طلبه لجاهل ) أي لعدم أهليته للقضاء وكذا يحرم على السلطان توليته وما ذكره المصنف من الحرمة مبني على مشهور المذهب من اشتراط العلم في صحة توليته لا على ما nindex.php?page=showalam&ids=13170لابن رشد من أن العلم من الصفات المستحسنة كما مر .