( قوله : واتخاذ من يخبره إلخ ) وذلك بأن يتخذ شخصا من أهل الأمانة والصلاح يرسله يطوف في الأسواق ونحوها يسمع ما يقوله الناس في القاضي وفي حكمه وفي شهوده ويأتيه يخبره بما سمع منهم من ثناء عليه ، أو سخط . ( قوله : في سيرته ) أي غير حكمه . ( قوله : بمقتضى ذلك ) أي الإخبار وقوله : من إبقاء أي للشهود أو عزلهم وقوله : أو أمر ، أو نهي أي أو أمر لهم بفعل ما هو لائق ونهي لهم عما ليس بلائق .