( قوله لمن حضرته إلخ ) أشار بهذا إلى أن الضمير في قوله ظنه راجع للميت لا بمعنى من قام به الموت بل بمعنى من حضرته علاماته وإطلاق الميت عليه باعتبار المآل ( قوله أي أن يحسن ) أشار إلى أن إضافة تحسين للظن من إضافة المصدر لمفعوله ( قوله زيادة على حال الصحة ) أي زيادة على رجائه ما ذكر في حال الصحة ( قوله فإنه إنما طلب إلخ ) ذكر العلامة ابن حجر أن المحتضر وقع الاتفاق على طلب تحسين ظنه فيرجح الرجاء على الخوف وأما الصحيح ففيه ثلاثة أقوال قيل إنه مثل المحتضر لاحتمال طروق الموت له في كل نفس وهو الذي nindex.php?page=showalam&ids=12816لابن عربي الحاتمي ، وقيل يعتدل عنده جانب الخوف والرجاء فيكونان كجناحي الطائر متى رجح أحدهما سقط ، والثالث أنه يطلب منه غلبة الخوف ليحمله على كثرة العمل وهذا هو التحقيق ، وحمل حديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=6982أنا عند ظن عبدي بي } إلخ على المحتضر ا هـ بن