ثم ذكر مندوبات تتعلق بالدفن فقال ( و ) ندب ( رفع قبر كشبر مسنما ) أي كسنام البعير هذا هو المذهب وقوله ( وتؤولت أيضا على كراهته ) أي التسنيم وحينئذ ( فيسطح ) ندبا ضعيف ( وحثو قريب ) من القبر ( فيه ) أي في القبر ( ثلاثا ) بيديه معا [ ص: 419 ] من ترابه
( قوله فيسطح ) أي فيجعل عليه سطح كالمصطبة ولكن لا يسوى ذلك السطح بالأرض بل يرفع كشبر وقليل يرفع قليلا بقدر ما يعرف
واعلم أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر روي أنها مسنمة وروي أنها مسطحة ورواية التسنيم أثبت