ذكر
ما استعمله الشيخ تاج الدين السبكي في خطبة كتاب الأشباه والنظائر من تضمين الآيات والأحاديث
قال : فمنهم أو كلهم من أحب حب الخير ، وسار على منهاجه أحسن سير - إلى أن قال : وسيد هذه الطائفة
nindex.php?page=showalam&ids=12677أبو بكر بن الحداد تقدم هذه الفرقة تقدم النص على القياس ، وسبق وهي تناديه ما في وقوفك ساعة من باس ، وتصدر ولو عورض لقال لسان الحال الحق : مروا
أبا بكر فليصل بالناس - إلى أن قال : وأنفق من خزائن علمه ، ولم يخش من ذي العرش إقلالا هكذا هكذا ، وإلا فلا لا - إلى أن قال : وجاء هذا الكتاب على وفق مطلوبه ، كاملا في أسلوبه ، شاملا للفضل بعيده وقريبه ، شفاء لما في الصدور ، ووفاء لما للعلم في ذمة بني الدهور - إلى أن قال : وحررته في الدجى بشهادة النجوم ، ولاقيت عسره بهمة نبذت سهيلا بالعراء وهو مذموم - إلى أن قال : وراح الفقيه المستفيد يبدي ويعيد ، ولا مزيد على تحقيقه ، وينفق سوقه فلا يجد من يسكع في ظلام الشبهات غير صبح فضله ، استغلظ فاستوى على سوقه ، وكمل كتابا طبخ قلوب الحاسدين لما استوى ، وسحابا لا تغير معه الأغراض الأموية قائلة : لا نبرح نحن ولا أنت مكانا سوى - إلى أن قال : ولا آمن طائفة تطوف على محاسنه فتأخذها وتدعيها وتدخل وتخرج ، وليت لها أذنا واعية فتعيها ، وتسرح في روضه فتجني على مصنفه ، وتجني كل زهر وتسرق ثمره ، وتقول : لا قطع في ثمر ولا كثر - إلى أن قال : لعب بها شيطان الحسد ، وشد وثاقها الذي لا يوثق به حبل من مسد .