مسألة :
هل ردت الشمس للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما غربت في وقعة الخندق أو في غيرها ؟ وهل صلى العصر في وقتها أو قضاها بعد غروب الشمس ؟
الجواب : الثابت في الصحاح في غزوة
الخندق أنه صلى العصر بعد المغرب ، لكن روى
nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي أن الشمس ردت إليه حتى صلاها وقال : إن رواته ثقات ، حكاه عنه
النووي في شرح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ،
والحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الشرح الكبير ، ويمكن الجمع بين هذه الرواية وما في الصحاح بأن يحمل قوله : بعدما غربت ، أو بعد المغرب ، على وجود الغروب الأول ، ولا ينافي ذلك كونها عادت ، فغاية ما في الباب أن رواية الصحاح سكتت عن العود الثابت في غيرها ، وقد ورد أيضا أن الشمس ردت لأجله بعدما غربت عن
علي رضي الله عنه ، وكانت العصر فاتته ، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم في حجره فقال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005323اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس " فطلعت بعدما غربت ، وورد أن الشمس حبست له في قصة الإسراء حين أخبر بقدوم العير فأبطأت ، والقصتان في الشفا
nindex.php?page=showalam&ids=14961للقاضي عياض ، وقد تكلمت عليهما في تخريج أحاديثه .