عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الحاوي للفتاوي
الفتاوى الحديثية
كتاب الأدب والرقائق
قطف الثمر في موافقات عمر
فهرس الكتاب
الحاوي للفتاوي
السيوطي - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
صفحة
461
جزء
مسألة :
هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005372
اللهم من دعوت عليه بشيء أو سببته أو نحو ذلك فاجعله رحمة له
"
وما التوفيق بينه وبين قوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005373
اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق اللهم عليه
" فإنه ينحل ويؤول إلى الدعاء لهم لا عليهم ، وهو لا يدعو لمن يؤذي المسلمين ويشق عليهم .
[
ص:
461 ]
الجواب : الحديث صحيح أخرجه الشيخان بلفظ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005374
اللهم إني أتخذ عندك عهدا أن لا تخلفنيه ، فإنما أنا بشر ، فأي المؤمنين آذيته أو سببته أو لعنته أو جلدته ، فاجعلها له زكاة وصلاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة
" وأخرج
أحمد
في مسنده بسند صحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005375
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع إلى
nindex.php?page=showalam&ids=41
حفصة
رجلا وقال : احتفظي به ، فغفلت عنه ومضى فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قطع الله يدك " ففزعت فقال : " إني سألت ربي تبارك وتعالى أيما إنسان من أمتي دعوت الله عليه أن يجعلها له مغفرة "
قال
ابن العاص
من أصحابنا وتبعه إمام الحرمين :
من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه يجوز له الدعاء على من شاء بغير سبب
، ويكون فيه من الفوائد ما أشار إليه في الحديث ، وبهذا يعرف أنه لا تنافي بين هذا الحديث والحديث المذكور في السؤال ؛ لأن
الدعاء على الوالي إذا شق
ونحوه دعاء بسبب ، فلم يدخل في ذلك الحديث ، وأيضا فالمقصود بالأول الدعاء على معين وهذا على مبهم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
ترجمة العلم