[ ص: 3 ] بسم الله الرحمن الرحيم
45 - ( المنحة في السبحة )
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد ، فقد طال السؤال عن
السبحة هل لها أصل في السنة ؟ فجمعت فيها هذا الجزء متتبعا فيه ما ورد فيها من الأحاديث والآثار ، والله المستعان .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
والحاكم وصححه
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005433عن ابن عمرو قال : " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده " .
وأخرج ابن
أبي شيبة ،
وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
والحاكم عن
بسيرة - وكانت من المهاجرات - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005434عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ولا تغفلن فتنسين التوحيد واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات ومستنطقات " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ،
والحاكم ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=hadith&LINKID=16005435عن nindex.php?page=showalam&ids=199صفية قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بهن فقال : ما هذا يا بنت حيي ؟ قلت : أسبح بهن ، قال : قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا ، قلت : علمني يا رسول الله قال : " قولي سبحان الله عدد ما خلق من شيء " صحيح أيضا .
وأخرج
أبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وحسنه ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ،
والحاكم وصححه
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005436عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص : " أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى - أو حصى - تسبح فقال : أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل ؟ قولي سبحان الله عدد ما خلق في السماء ، سبحان الله عدد ما خلق في الأرض ، سبحان الله عدد ما بين ذلك ، وسبحان الله عدد ما هو خالق ، الله أكبر مثل ذلك ، والحمد لله مثل ذلك ، ولا إله إلا الله مثل ذلك ، ولا قوة إلا بالله مثل ذلك " .
وفي جزء
nindex.php?page=showalam&ids=14146هلال الحفار ، ومعجم الصحابة
nindex.php?page=showalam&ids=13889للبغوي ، وتاريخ
ابن عساكر من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر بن سليمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب عن جده
بقية ، عن
أبي صفية مولى النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان
[ ص: 4 ] يوضع له نطع ، ويجاء بزنبيل فيه حصى فيسبح به إلى نصف النهار ، ثم يرفع فإذا صلى الأولى أتى به ، فيسبح به حتى يمسي .
وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد في الزهد ، ثنا
عفان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد بن زياد عن
nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس بن عبيد عن أمه قالت : رأيت
أبا صفية - رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان جارنا - قالت : فكان يسبح بالحصى .
وأخرج
ابن سعد عن
حكيم بن الديلي أن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص كان يسبح بالحصى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في المصنف عن مولاة
لسعد ، أن
سعدا كان يسبح بالحصى ، أو النوى ، وقال
ابن سعد في الطبقات : أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ، أنا
إسرائيل عن
جابر عن امرأة حدثته عن
فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ، أنها كانت تسبح بخيط معقود فيها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد الزهد من طريق
نعيم بن محرز بن أبي هريرة عن جده
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه كان له خيط فيه ألفا عقدة فلا ينام حتى يسبح به .
وأخرج
أحمد في الزهد ، ثنا
مسكين بن نكير ، أنا
ثابت بن عجلان عن
القاسم بن عبد الرحمن قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=4لأبي الدرداء نوى من نوى العجوة في كيس فكان إذا صلى الغداة أخرجهن واحدة واحدة يسبح بهن حتى ينفدن .
وأخرج
ابن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه كان يسبح بالنوى المجزع ، وقال
الديلي في مسند الفردوس : أنا
عبدوس بن عبد الله ، أنا
أبو عبد الله الحسين بن فتحويه الثقفي ، ثنا
علي بن محمد بن نصرويه ، ثنا
محمد بن هارون بن عيسى بن المنصور الهاشمي ، حدثني
محمد بن علي بن حمزة العلوي ، حدثني
عبد الصمد بن موسى ، حدثتني
زينب بنت سليمان بن علي ، حدثتني
أم الحسن بنت جعفر بن الحسين ، عن أبيها عن جدها عن
علي مرفوعا :
" نعم المذكر السبحة " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري أنه كان يسبح بالحصى .
وأخرج من طريق
أبي نضرة عن رجل من
الطفاوة ، قال : نزلت على
إبراهيم ومعه كيس فيه حصى أو نوى فيسبح به حتى ينفد .
وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=15910زاذان قال : أخذت من أم
يعفور تسابيح لها فلما أتيت
عليا قال : اردد على
أم يعفور تسابيحها .
ثم رأيت كتاب تحفة العباد ومصنفه متأخر عاصر
الجلال البلقيني - فصلا حسنا
[ ص: 5 ] في السبحة قال فيه ما نصه : قال بعض العلماء : عقد التسبيح بالأنامل أفضل من السبحة لحديث
ابن عمرو ، لكن يقال إن المسبح إن أمن من الغلط كان عقده بالأنامل أفضل وإلا فالسبحة أولى .
وقد اتخذ السبحة سادات يشار إليهم ويؤخذ عنهم ، ويعتمد عليهم ،
nindex.php?page=showalam&ids=3كأبي هريرة رضي الله عنه كان له خيط فيه ألفا عقدة ، فكان لا ينام حتى يسبح به ثنتي عشرة ألف تسبيحة قاله
عكرمة ، وفي سنن
أبي داود من حديث
أبي نضرة الغفاري قال : حدثني شيخ من
طفاوة قال : تثويت
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة بالمدينة فلم أر رجلا أشد تشميرا ولا أقوم على ضيف منه قال : فبينما أنا عنده يوما وهو على سرير له ومعه كيس فيه حصى أو نوى وأسفل منه جارية سوداء ، وهو يسبح بها حتى إذا أنفد ما في الكيس ألقاه إليها فأعادته في الكيس فدفعته إليه يسبح - قوله تثويت - أي تضيفته ونزلت في منزله - والمثوى المنزل وقيل : كان
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه يسبح بالنوى المجزع - يعني الذي حك بعضه حتى ابيض شيء منه ، وترك الباقي على لونه - وكل ما فيه سواد وبياض - فهو مجزع - قاله أهل اللغة : وذكر
الحافظ عبد الغني في الكمال في ترجمة
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء عويمر رضي الله عنه ، أنه كان يسبح في اليوم مائة ألف تسبيحة ، وذكر أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16023سلمة بن شبيب قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ ، فلما وضع ليغسل جعل بأصبعه كذا يحركها - يعني بالتسبيح - ، ومن المعلوم المحقق أن المائة ألف بل والأربعين ألفا وأقل من ذلك لا يحصر بالأنامل فقد صح بذلك وثبت أنهما كانا يعدان بآلة والله أعلم .
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12150لأبي مسلم الخولاني رحمة الله عليه سبحة فقام ليلة والسبحة في يده قال : فاستدارت السبحة فالتفت على ذراعه وجعلت تسبح فالتفت
أبو مسلم والسبحة تدور في ذراعه وهي تقول : سبحانك يا منبت النبات ويا دائم الثبات ، قال : هلمي يا
أم مسلم فانظري إلى أعجب الأعاجيب ، قال : فجاءت
أم مسلم والسبحة تدور وتسبح فلما جلست سكتت . ذكره
أبو القاسم هبة الله بن الحسن الطبري في كتاب كرامات الأولياء .
وقال الشيخ الإمام العارف
عمر البزار : كانت سبحة الشيخ
أبي الوفا كاكيش - وبالعربي عبد الرحمن - التي أعطاها لسيدي الشيخ
محيي الدين عبد القادر الكيلاني قدس الله أرواحهم إذا وضعها على الأرض تدور وحدها حبة حبة .
وذكر
القاضي أبو العباس أحمد بن خلكان في وفيات الأعيان أنه رئي في يد
nindex.php?page=showalam&ids=14020أبي القاسم الجنيد بن محمد [ ص: 6 ] رحمه الله يوما سبحة فقيل له : أنت مع شرفك تأخذ بيدك سبحة ؟ قال : طريق وصلت به إلى ربي لا أفارقه ، قال : وقد رويت في ذلك حديثا مسلسلا - وهو ما أخبرني به شيخنا الإمام
أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد الله من لفظه - ورأيت في يده سبحة ، قال : أنا الإمام
أبو العباس أحمد بن أبي المحاسن يوسف بن البانياسي بقراءتي عليه ورأيت في يده سبحة ، قال : أنا
أبو المظفر يوسف بن محمد بن مسعود الترمذي ، ورأيت في يده سبحة ، قال : قرأت على شيخنا
أبي الثناء ، ورأيت في يده سبحة ، قال : أنا
عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر ، ورأيت في يده سبحة ، قال : أنا
أبو محمد يوسف بن أبي الفرج عبد الرحمن بن علي ، ورأيت في يده سبحة ، قال : أنا أبي ورأيت في يده سبحة ، قال : قرأت على
أبي الفضل بن ناصر ، ورأيت في يده سبحة ، قال : قرأت على
nindex.php?page=showalam&ids=12764أبي محمد عبد الله بن أحمد السمرقندي ورأيت في يده سبحة ، قلت له : سمعت
أبا بكر محمد بن علي السلمي الحداد ، ورأيت في يده سبحة ؟ فقال : نعم ، قال : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=15209أبا نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المقري ، ورأيت في يده سبحة ، قال : رأيت
أبا الحسن علي بن الحسن بن أبي القاسم المترفق الصوفي وفي يده سبحة ، قال : سمعت
أبا الحسن المالكي يقول : وقد رأيت في يده سبحة ، فقلت له : يا أستاذ وأنت إلى الآن مع السبحة ، فقال : كذلك رأيت أستاذي
الجنيد وفي يده سبحة ، فقلت له : يا أستاذ وأنت إلى الآن مع السبحة ؟ قال : كذلك رأيت أستاذي
nindex.php?page=showalam&ids=14479سري بن مغلس السقطي وفي يده سبحة ، فقلت : يا أستاذ أنت مع السبحة ؟ فقال : كذلك رأيت أستاذي
nindex.php?page=showalam&ids=17117معروفا الكرخي وفي يده سبحة ، فسألته عما سألتني عنه فقال : كذلك رأيت [
بشرا الحافي وفي يده سبحة ، فسألته عما سألتني عنه فقال : كذلك رأيت ] أستاذي
عمر المالكي وفي يده سبحة ، فسألته عما سألتني عنه ، فقال : كذلك رأيت أستاذي
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري وفي يده سبحة ، فقلت : يا أستاذ مع عظم شأنك وحسن عبادتك وأنت إلى الآن مع السبحة ؟ فقال لي : شيء كنا استعملناه في البدايات ما كنا نتركه في النهايات ، أحب أن أذكر الله بقلبي وفي يدي ولساني ، فلو لم يكن في اتخاذ السبحة غير موافقة هؤلاء السادة والدخول في سلكهم والتماس بركتهم ، لصارت بهذا الاعتبار [ من أهم الأمور وآكدها ] ، فكيف بها وهي مذكرة بالله تعالى ; لأن الإنسان قل أن يراها إلا
[ ص: 7 ] ويذكر الله وهذا من أعظم فوائدها ، وبذلك كان يسميها بعض السلف رحمه الله تعالى . ومن فوائدها أيضا الاستعانة على دوام الذكر ، كلما رآها ذكر أنها آلة للذكر فقاده ذلك إلى الذكر ، فيا حبذا سبب موصل إلى دوام ذكر الله عز وجل ، وكان بعضهم يسميها حبل الوصل ، وبعضهم رابطة القلوب . وقد أخبرني من أثق بقوله : أنه كان مع قافلة في درب
بيت المقدس فقام عليهم سرية عرب وجردوا القافلة جميعهم وجردوني معهم ، فلما أخذوا عمامتي سقطت مسبحة من رأسي فلما رأوها ، قالوا : هذا صاحب سبحة فردوا علي ما كان أخذ لي ، وانصرفت سالما منهم . فانظر يا أخي إلى هذه الآلة المباركة الزاهرة وما جمع فيها من خيري الدنيا والآخرة ، ولم ينقل عن أحد من السلف ولا من الخلف المنع من جواز عد الذكر بالسبحة ، بل كان أكثرهم يعدونه بها ولا يرون ذلك مكروها ، وقد رئي بعضهم يعد تسبيحا فقيل له : أتعد على الله ؟ فقال : لا ولكن أعد له ، والمقصود أن أكثر الذكر المعدود الذي جاءت به السنة الشريفة لا ينحصر بالأنامل غالبا ، ولو أمكن حصره لكان الاشتغال بذلك يذهب الخشوع وهو المراد والله أعلم .
وأخرج
ابن عساكر في تاريخه عن
بكر بن خنيس عن رجل سماه قال : كان في يد
nindex.php?page=showalam&ids=12150أبي مسلم الخولاني سبحة يسبح بها ، قال : فقام والسبحة في يده فاستدارت السبحة فالتفت على ذراعه وجعلت تسبح ، فالتفت
أبو مسلم والسبحة تدور في ذراعه وهي تقول : سبحانك يا منبت النبات ويا دائم الثبات ، فقال : هلم يا
أم مسلم وانظري إلى أعجب الأعاجيب فجاءت
أم مسلم والسبحة تدور تسبح فلما جلست سكنت . وقال
عماد الدين المناوي في سبحة :
ومنظومة الشمل يخلو بها اللبيب فتجمع من همته إذا ذكر الله جل اسمه
عليها تفرق من هيبته
مسألة : هل تداوى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه ثم من أنكر ذلك ، وقال إنه أمر بالتداوي ولم يتداو ؟.
الجواب : نعم ، قال
النووي في شرح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في حديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005438 " هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ، وعلى ربهم يتوكلون " اختلف العلماء في معنى هذا الحديث ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=15140الإمام أبو عبد الله المازري : احتج بعض الناس بهذا الحديث على أن
التداوي مكروه ، ومعظم العلماء على خلاف ذلك ، واحتجوا بما وقع في أحاديث كثيرة من ذكره صلى الله عليه وسلم لمنافع الأدوية
[ ص: 8 ] والأطعمة كالحبة السوداء ، والقسط والصبر وغير ذلك ، وبأنه صلى الله عليه وسلم تداوى ، وبأخبار
عائشة بكثرة تداويه ، ثم نقل عن
nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض أنه صلى الله عليه وسلم تطبب في نفسه ، وطبب غيره انتهى .
قلت : يشير بذلك إلى ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني ،
وأبو نعيم كلاهما في الطب النبوي من طريق
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005440 nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه قال : قلت nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة رضي الله عنها : يا أم المؤمنين أعجب من بصرك بالطب ، قالت : يا ابن أختي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما طعن في السن سقم فوفدت الوفود ، فنعتت فمن ثم ، وأخرج
أبو نعيم من طريق
محمد بن عبد الرحمن المليكي ، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005441حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، قال : قلت nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة : يا خالة إني لأفكر في أمرك وأتعجب أن وجدتك عالمة بالطب فمن أين ؟ فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثرت أسقامه فكنا نعالج له .
وأخرج
أبو نعيم من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة nindex.php?page=hadith&LINKID=16005442عن عائشة ، أنه قيل لها ، من أين تعلمت الطب ؟ قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مسقاما ، وكان يقدم عليه وفود العرب والعجم فتنعت له فتعلمت ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=16005443عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد أنه سئل بأي شيء دووي جرح النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ؟ فقال : كانت فاطمة تغسل الدم ، وعلي يسكب الماء عليها : فلما رأت فاطمة الدم لا يزيد إلا كثرة : أخذت قطعة حصير فأحرقتها حتى إذا صارت رمادا ألصقته بالجرح فاستمسك الدم .
وأخرج
أبو داود ،
والحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=16005444أن النبي صلى الله عليه وسلم استعط .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005445احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعط " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، " أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فقال : أي شيء هذا يا رسول الله ؟ فقال : الحجم ، قلت : وما الحجم يا رسول الله ؟ قال : خير ما تداوى به العرب " .
وأخرج
الحاكم وصححه عن
سمرة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005447 " دخل أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فقال : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : هذا الحجم وهو خير ما تداويتم به " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني عن
عبد الله بن جعفر قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005448احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على قرنه بعد ما .
وأخرج
أبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن
جابر nindex.php?page=hadith&LINKID=16005449أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وني كان به يعني من وهن دون الخلع والكسر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=16005450أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به .
وأخرج
أبو نعيم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=16005451أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في رأسه من أذى كان به .
وأخرج
[ ص: 9 ] أبو نعيم عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=16005452أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم من وجع كان برأسه وهو محرم .
وأخرج
أبو نعيم عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005453كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي صدع فيغلف رأسه بالحناء .
وأخرج
أبو نعيم عن
عبد الرحمن بن عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم تحت كتفه اليسرى من الشاة التي أكل يوم خيبر .
وأخرج
أبو نعيم عن
علي قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005455 " لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي فقال : لعنك الله لا تدعين نبيا ولا غيره ، ثم دعا بماء وملح فجعل يمرسها عليها " .