ذكر ما ورد أن مدة الدنيا سبعة آلاف سنة
وأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث في أواخر الألف السادسة
قال الحكيم
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في نوادر الأصول : حدثنا
صالح بن أحمد بن أبي محمد ، حدثنا
يعلى بن هلال عن
ليث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إنما الشفاعة يوم القيامة لمن عمل الكبائر من أمتي ، ثم ماتوا عليها ، وهم في الباب الأول من جهنم ، لا تسود وجوههم ، ولا تزرق عيونهم ، ولا يغلون بالأغلال ، ولا يقرنون مع الشياطين ، ولا يضربون بالمقامع ، ولا يطرحون في الأدراك ، منهم من يمكث فيها ساعة ثم يخرج ، ومنهم من يمكث فيها يوما ثم يخرج ، ومنهم من يمكث فيها شهرا ثم يخرج ، ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج ، وأطولهم مكثا فيها مثل الدنيا منذ يوم خلقت إلى يوم أفنيت ، وذلك سبعة آلاف سنة " وذكر بقية الحديث .
وقال
ابن عساكر : أخبرنا
أبو سعيد أحمد بن محمد البغدادي ، أخبرنا
أبو سهل حميد بن أحمد بن عمر الصيرفي ، أخبرنا
أبو عمرو عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب ، أخبرنا
أبو جعفر محمد بن شاذان ابن سعدويه ، أخبرنا
أبو علي الحسن بن داود البلخي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16113شقيق بن إبراهيم الزاهد ، حدثنا
أبو هاشم الأيلي عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "
من قضى حاجة المسلم في الله كتب الله له عمر الدنيا سبعة آلاف سنة ، صيام نهاره وقيام ليله " .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : حدثنا
أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله البلخي ، ثنا
أحمد بن محمد ، حدثنا
حمزة بن داود ، حدثنا
عمر بن يحيى ، حدثنا
العلاء بن زيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
عمر الدنيا سبعة أيام من أيام الآخرة " قال الله تعالى : (
وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير : حدثنا
أحمد بن النضر العسكري ،
وجعفر بن محمد العرياني قالا : حدثنا
الوليد بن عبد الملك بن سرح الحراني ، حدثنا
سليمان بن عطاء القريشي الحربي عن
سلمة بن عبد الله الجهني ، عن
عمر بن أبي شجعة بن ربيع الجهني ، عن
الضحاك بن زمل الجهني قال : رأيت رؤيا فقصصتها على
[ ص: 106 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث وفيه :
إذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات وأنت في أعلاها درجة ، فقال صلى الله عليه وسلم : " أما المنبر الذي رأيت فيه سبع درجات ، وأنا في أعلاها درجة ، فالدنيا سبعة آلاف سنة ، وأنا في آخرها ألفا " أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الدلائل ، وأورده
السهيلي في الروض الأنف ، وقال : هذا الحديث وإن كان ضعيف الإسناد فقد روي موقوفا على
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه ، من طرق صحاح أنه قال : الدنيا سبعة أيام ، كل يوم ألف سنة ، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخرها .
وصحح
nindex.php?page=showalam&ids=16935أبو جعفر الطبري هذا الأصل وعضده بآثار ، وقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16005824وأنا في آخرها ألفا " أي : معظم الملة في الألف السابعة ; ليطابق ما سيأتي من أنه بعث في أواخر الألف السادسة ، ولو كان بعث في أول الألف السابعة كانت الأشراط الكبرى : كالدجال ، ونزول
عيسى عليه السلام ، وطلوع الشمس من مغربها وجدت قبل اليوم بأكثر من مائة سنة ; لتقوم الساعة عند تمام الألف ، ولم يوجد شيء من ذلك ، فدل على أن الباقي من الألف السابعة أكثر من ثلاثمائة [ سنة ] .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم في التفسير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه قال : الدنيا جمعة من جمع الآخرة سبعة آلاف سنة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الأمل : حدثنا
علي بن سعد ، حدثنا
حمزة بن هشام ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : إنما الدنيا جمعة من جمع الآخرة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد في تفسيره : حدثنا
محمد بن الفضل ، حدثنا
حماد بن زيد عن
يحيى بن عتيق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، عن رجل من أهل الكتاب أسلم ، قال : إن الله تعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام (
وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) ، وجعل أجل الدنيا ستة أيام ، وجعل الساعة في اليوم السابع ، قد مضت ستة أيام ، وأنتم في اليوم السابع .
وقال
ابن إسحاق : حدثنا
محمد بن أبي محمد ، حدثنا
عكرمة - أو
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير - عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أن يهود كانوا يقولون : مدة الدنيا سبعة آلاف سنة ، وإنما نعذب لكل ألف سنة من أيام الدنيا يوما واحدا في النار ، وإنما هي سبعة أيام معدودات ، ثم ينقطع العذاب ، فأنزل الله تعالى في ذلك : (
وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ) إلى قوله تعالى : ( خالدون ) ، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد : أنا
شبابة عن
ورقاء ، عن
ابن أبي نجيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد مثله ، وقال
الدينوري في المجالسة : ثنا
محمد بن عبد العزيز ، أخبرنا أبي ، قال : سمعت
سالما الخواص يقول : سمعت
عثمان بن [ ص: 107 ] زائدة يقول : كان
كرز يجتهد في العبادة فقيل له : ألا ترح نفسك ساعة ؟ فقال : كم بلغكم عن الدنيا ؟ قالوا : سبعة آلاف ، فقال : كم بلغكم مقدار يوم القيامة ؟ قالوا : خمسين ألف سنة ، قال : يعجز أحدكم أن يعمل سبع يومه حتى ييأس من ذلك اليوم .