حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أحمد بن علي بن الجارود ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13708أبو سعيد الأشج ، ثنا
أبو إدريس ، عن
حصين . قال : كان من كلام
إبراهيم التيمي أنه يقول : أي حسرة أكبر على امرئ من أن يرى عبدا كان له ، خوله الله إياه في الدنيا هو أفضل منزلة منه عند الله يوم القيامة ؟ وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يصيب مالا فيرثه غيره فيعمل فيه بطاعة الله تعالى ، فيصير وزره عليه وأجره لغيره ؟ وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يرى من كان مكفوف البصر ففتح له عن بصره يوم القيامة وعمي هو ؟ إن من كان قبلكم
يفرون من الدنيا وهي مقبلة عليهم ولهم من القدم ما لهم ، وأنتم تتبعونها وهي مدبرة عنكم ، ولكم من الأحداث ما لكم ، فقيسوا أمركم وأمر القوم .
حدثنا أبي ، ثنا
محمد بن جعفر ، ثنا
إسماعيل بن يزيد ، ثنا
إبراهيم بن الأشعث ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل بن عياض . قال : حدثني رجل ، عن
إبراهيم التيمي ، أنه قال وهو يعظ أصحابه ، فذكر نحوه .
[ ص: 215 ] وقال : أي حسرة على امرئ أكبر من أن
يؤتيه الله علما فلم يعمل به ، فسمعه منه غيره فعمل به فيرى منفعته يوم القيامة لغيره .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أبو يحيى الرازي ، ثنا
هناد بن السري ، ثنا
جرير عن
مغيرة ، عن
إبراهيم التيمي . قال : بلغني أنه
يقسم للرجل من أهل الجنة شهوة مائة رجل وأكلهم ونهمتهم ، فإذا أكل سقي شرابا طهورا فخرج من جلده رشح كرشح المسك ثم تعود شهوته .
حدثنا
محمد بن عمرو بن سلم ، ثنا
علي بن العباس ، ثنا
أبو كريب ، ثنا
وكيع ، عن
سفيان عن
منصور ، عن
إبراهيم . قال : إذا رأيت
الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى ، فاغسل يدك منه .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
حاجب بن دكين ، ثنا
أحمد الدورقي ، ثنا
بشر بن سليمان عن
مسعر ، عن
بكير - أو
: أبي بكير - عن
إبراهيم التيمي . قال :
ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار ; لأن أهل الجنة قالوا : (
الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) . وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة ; لأنهم قالوا : (
إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين ) .
حدثنا
محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه ، ثنا
الحسن بن أحمد بن الليث ، ثنا
عبد المؤمن بن علي ، ثنا
سلمة بن العوام بن حوشب عن أبيه ، عن
إبراهيم التيمي . قال :
أعظم الذنب عند الله أن يحدث العبد بما ستر الله تعالى عليه .