حدثنا
أحمد بن جعفر ، ثنا
عبد الله بن أحمد . قال : بلغني عن
الحميدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة . قال : ذكر لنا عن
عون بن عبد الله أنه كان يقول :
إن من العصمة أن تطلب الشيء من الدنيا ولا تجده ، قال : وكان يقول : إن من أعظم الخير أن ترى ما أوتيت من الإسلام عظيما ، عند ما زوي عنك من الدنيا .
حدثنا
حبيب بن الحسن ، ثنا
عمر بن حفص السدوسي ، ثنا
عاصم بن علي ، ثنا
المسعودي ، عن
عون بن عبد الله . قال :
ما أحد ينزل الموت حق منزلته إلا عد غدا ليس من أجله ، كم من مستقبل يوما لا يستكمله ؟ وراج غدا لا يبلغه ؟ لو تنظرون إلى الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره . رواه
مسعر عن
معن ، عن
عون مثله .
حدثنا
مخلد بن جعفر ، ثنا
جعفر الفريابي ، ثنا
محمد بن الحسن ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، ثنا
مسعر ، حدثني
معن ، عن
عون بن عبد الله ، أنه كان يقول : كم من
مستقبل يوما لا يستكمله ؟ ومنتظر غدا لا يبلغه ؟ لو تنظرون إلى الأجل ومسيره ، لأبغضتم الأمل وغروره . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن
مسعر ، عن
عون ولم يذكر معنا .
حدثناه أبي ،
وأبو محمد بن حيان ، قالا : ثنا
إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا
عبد الجبار ، ثنا
سفيان ، عن
مسعر ، عن
معن ، عن
عون مثله .
حدثنا
محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15541بشر بن موسى ، ثنا
خلاد بن يحيى ، ثنا
مسعر ، عن
معن ، عن
عون . قال : بينا رجل
بمصر في بستان ينكث ، فرفع رأسه فإذا رجل قائم على رأسه بيده مسحاة . قال : فكأنه ازدراه ، قال : فقال : بم تحدث نفسك ؟ فسكت . فقال : تحدث نفسك بالدنيا ، فإن
الدنيا أجل [ ص: 244 ] حاضر ، يأكل منها البر والفاجر ، وأما بالآخرة فإن الآخرة أجل صادق ، يفصل فيه بين الحق والباطل . قال : حتى ذكر أن لها مفاصل كمفاصل اللحم ، قال : فكأنه أعجبه قوله . قال : كنت أحدث نفسي بما وقع في الناس . وذاك في فتنة
ابن الزبير . قال : فسل من ذا الذي دعاه فلم يجبه وسأله فلم يعطه وتوكل عليه فلم يكفه ، ووثق به فلم ينجه . قال : فقلت : اللهم سلمني وسلم مني . قال : فتجلت الفتنة ولم يصب مني أحد . رواه
أبو أسامة عن
مسعر .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أحمد بن نصر ، ثنا
أحمد بن كثير ، ح . وحدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
أبو يحيى الرازي ، ثنا
هناد بن السري ، قالا : ثنا
أبو أسامة ، عن
مسعر ، عن
معن ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16735عون بن عبد الله بن عتبة . قال : بينا رجل
بمصر في بستان زمن فتنة
آل الزبير ، جالسا كئيبا حزينا يبكي ينكث في الأرض بشيء معه ، فرفع رأسه فإذا صاحب مسحاة قد مثل له . فقال : ما لي أراك مهموما حزينا ؟ فكأنه ازدراه ، فقال : لا شيء ، فقال : أبالدنيا ؟ فإن
الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر ، وإن الآخرة أجل صادق يحكم فيها ملك قادر ، يفصل بين الحق والباطل ، حتى ذكر أن لها مفاصل كمفاصل اللحم من أخطأ منها شيئا أخطأ الحق . قال : فأعجب بذلك من كلامه . فقال : اهتمامي بما فيه المسلمون . فقال : إن الله سينجيك بشفقتك على المسلمين ، وسل من ذا الذي سأل الله فلم يعطه ، أو دعا الله فلم يجبه ، أو توكل عليه فلم يكفه ، أو وثق به فلم ينجه . قال : فعلقت الدعاء ، فقلت : اللهم سلمني وسلم مني . قال : فتجلت الفتنة ولم تصب منه شيئا . قال
مسعر : يرونه
الخضر عليه السلام . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن
مسعر ، عن
عون من دون
معن .
حدثنا أبي ،
وأبو محمد بن حيان . قال : ثنا
إبراهيم بن الحسن ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16304عبد الجبار بن العلاء ، ثنا
سفيان ، عن
مسعر ، عن
عون . قال : بينا رجل في حائط في فتنة
ابن الزبير ، فذكر نحوه .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
أحمد بن الحسين الحذاء ، ثنا
أحمد بن إبراهيم الدورقي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون . قال : أخبرني
المسعودي عن
عون بن عبد الله . أنه كان يكتب بهذه : أما بعد ، فإني أوصيك بوصية الله التي حفظها سعادة لمن
[ ص: 245 ] حفظها ، وإضاعتها شقاوة لمن ضيعها ،
ورأس التقوى الصبر ، وتحقيقها العمل ، وكمالها الورع ، وأن
تقوى الله شرطه الذي اشترط ، وحقه الذي افترض ،
والوفاء بعهد الله أن تجعل له ولا تجعل لمن دونه ، فإنما يطاع من دونه بطاعته ، وإنما تقدم الأمور وتؤخر بطاعته ، وأن ينقض كل عهد للوفاء بعهده ، ولا ينقض عهده للوفاء بعهد غيره ، هذا إجماع من القول له تفسير لا يبصره إلا البصير ، ولا يعرفه إلا اليسير .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
الحسن بن هارون ،
وأحمد بن نصر ، قالا : ثنا
أحمد بن كثير ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، ثنا
حجاج عن
المسعودي ، عن
عون . قال : الخير من الله كثير ، ولكنه لا يبصره من الناس إلا يسير ، وهو للناس من الله معروض ، ولكنه لا يبصره من لا ينظر إليه ، ولا يجده من لا يبتغيه ، ولا يستوجبه من لا يعلم به . ألم تروا إلى كثرة نجوم السماء فإنه لا يهتدي بها إلا العلماء . زاد
أحمد بن نصر في حديثه :
ورأس التقوى الصبر ، وتحقيقها العمل ، وكمالها الورع . ولم يذكر
الحسن في روايته
حجاجا .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15205محمد بن يحيى المروزي ، ثنا
عاصم بن علي ، ثنا
المسعودي ، عن
عون ، ح . وحدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
أحمد بن نصر ، ثنا
أحمد بن كثير ، ثنا
أبو النضر ، ثنا
عبد الرحمن - يعني المسعودي - عن
عون . قال : كان يقال :
أزهد الناس في عالم أهله ، وكان يضرب مثل ذلك كالسراج بين أظهر القوم يستصبح الناس منه ، ويقول أهل البيت : إنما هو معنا وفينا ، فلم يفاجئهم إلا وطفئ السراج فأمسك الناس ما استصبحوا من ذلك .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أحمد بن الحسين ، ثنا
أحمد بن إبراهيم ، ثنا
حجاج بن نصير ، ثنا
قرة عن
عون . قال : كان يقال : مثل
الذي يطلب علم الأحاديث ويترك القرآن ، مثل رجل أخذ باب زريبة فيها غنم ، فمرت به ظباء فاتبعها يطلبها فلم يدركها ، فرجع فوجد غنمه قد خرجت . فلا هذه أدرك ولا هذه أدرك .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أحمد بن الحسين ، ثنا
أحمد بن إبراهيم ، ثنا
حجاج ،
[ ص: 246 ] ثنا
قرة ، عن
عون . قال : كانوا يمثلون مثل الذي
يسمع القرآن إذا قرئ ولا يؤمن ، مثل جيش خرجوا فغنموا فقسموا الغنائم ، فأعطوا بعضهم ولم يعطوا بعضا . فقالوا : كنا جميعا ما شأننا لا نعطى ؟ فقال : إنكم لم تكونوا تؤمنون .
حدثنا
عمرو بن أحمد بن عثمان الواعظ ، ثنا
عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا
محمد بن حسان السمتي ، ثنا
أبو المحياة ، عن
معن . قال : كان
عون بن عبد الله أحيانا يلبس الخز وأحيانا يلبس الصوف والبت ونحوه . قال : فقيل له في ذاك ؟ فقال :
ألبس الخز لئلا يستحي ذو الهيئة أن يجلس إلي ، وألبس الصوف لئلا يهابني ضعفاء الناس أن يجلسوا إلي .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني
سفيان بن وكيع ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن
مسعر . قال : قال
عون بن عبد الله : قد ورد الأول ، والآخر متعب منتظر ، فأصلحوا ما تقدمون عليه بما تظعنون عنه ، فإن الخلق للخالق ،
والشكر للمنعم ، وإن الحياة بعد الموت ، والبقاء بعد القيامة .
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن
عون بن عبد الله . قال : إن من
تمام التقوى أن تبتغي إلى ما قد علمت منها علم ما لم تعلم ، وإن النقص فيما قد علمت ترك ابتغاء الزيادة فيه ، وإنما يحمل الرجل على ترك ابتغاء الزيادة فيه قلة الانتفاع بما قد علم .
[ حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى الموصلي ، ثنا
محمد بن قدامة . قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري يقول : قال
عون بن عبد الله : إن من
كمال التقوى أن تبتغي إلى ما قد علمت منها ما لم تعلم ، واعلم أن النقص فيما قد علمت ، ترك ابتغاء الزيادة فيه . وإنما يحمل الرجل على ترك العلم قلة الانتفاع بما قد علم ] .
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن
عون . أنه كان يقول : اليوم المضمار ، وغدا السباق ، والسبقة الجنة ، والغاية النار ، فبالعفو تنجون ، وبالرحمة تدخلون ،
وبالأعمال تقتسمون المنازل .
[ ص: 247 ] حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني
سفيان بن وكيع ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن
مسعر . قال : قال
عون بن عبد الله : كفى بك من الكبر
أن ترى لك فضلا على من هو دونك . وكانوا يقولون : ذلوا عند الطاعة ، وعزوا عند المعصية .
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
قتيبة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن
عون بن عبد الله . قال :
بحسبك كبرا أن تأخذ بفضلك على غيرك .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
حسين المروزي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، ثنا
الليث ، ثنا
رشدين بن سعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث ، عن
عون بن عبد الله . قال : إن الله تعالى ليدخل الجنة قوما فيعطيهم حتى يتملوا ، وفوقهم ناس في الدرجات العلى ، فلما نظروا إليهم عرفوهم ، فيقولون : يا ربنا إخواننا كنا معهم ، فبم فضلتهم علينا ؟ فيقول : هيهات هيهات ، إنهم كانوا
يجوعون حين تشبعون ، ويظمؤون حين تروون ، ويقومون حين تنامون ، ويشخصون حين تخفضون .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15205محمد بن يحيى المروزي ، ثنا
عاصم بن علي ، ثنا
المسعودي ، عن
عون . قال : كان الفقهاء يتواصون بينهم بثلاث ، ويكتب بذلك بعضهم إلى بعض :
من عمل لآخرته كفاه الله دنياه ، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس . رواه
مسعر عن
زيد العمي ، عن
عون مثله .
حدثنا
أبو عمرو عثمان بن محمد العثماني ، ثنا
محمد بن عبدوس الهاشمي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13824عباس بن يزيد البحراني ، ثنا
وكيع ، عن
مسعر به .
حدثنا
أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا
عبد الصمد ، ثنا
قرة . قال : قال
عون بن عبد الله في قوله عز وجل : (
ولا تنس نصيبك من الدنيا ) . قال : إن ناسا يضعونها على غير موضعها ، إنما هي أقبل على طاعة ربك وعبادته .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
أحمد بن الحسين ، ثنا
أحمد بن إبراهيم ، ثنا
عبد الله بن صالح حدثني
الليث . قال : أخبرني
محمد بن عجلان ، عن
عون بن عبد الله . أنه كان
[ ص: 248 ] يقول حين يعظ الناس : إنه
ليخشى الله من هو أبرأ منا . وإنا لنخشى من لا يملكنا ، وكيف يخاف البريء أم كيف يأمن المسيء ؟ ثم يقول : ويلي ! يخاف البريء بفضل علمه ، ويأمن المسيء لنقص عقله .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
أحمد بن الحسين الحذاء ، ثنا
أحمد بن إبراهيم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بن الجراح ، ثنا
المسعودي ،
عن عون بن عبد الله . قال : مل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ملة . فقالوا : يا رسول الله ، لو حدثتنا ؟ فأنزل الله تعالى : الله نزل أحسن الحديث . ثم نعته ، فقال : كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله . قال : ثم ملوا ملة أخرى ، فقالوا : يا رسول الله ، لو حدثتنا فوق الحديث ودون القصص . قال وكيع : يعنون القرآن ، فأنزل الله تعالى : الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين . قال : فأرادوا الحديث فدلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصص فدلهم على أحسن القصص .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
أحمد بن الحسين ، ثنا
أحمد بن إبراهيم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، أنبأنا
المسعودي ، عن
عون . قال : إن
الحلم والحياء والعي - عي اللسان لا عي القلب - والفقه من الإيمان ، وهن ما ينقصن من الدنيا ويزدن في الآخرة ، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا ، ألا وإن البذاء والجفاء والبيان من النفاق ، وهن مما يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة ، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أحمد بن نصر ، ثنا
أحمد بن كثير ، ثنا
حجاج ، عن
المسعودي ، عن
عون . قال : قيل لرجل من الفقهاء :
من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ، فقال الفقيه : والله إنه ليجعل لنا المخرج وما بلغنا من التقوى ما هو أهله ، وإنه ليرزقنا وما اتقيناه كما ينبغي ، وإنه ليجعل لنا من أمرنا يسرا وما اتقيناه ، وإنا لنرجو الثالثة : ومن يتق الله يكفر عنه
[ ص: 249 ] سيئاته ويعظم له أجرا .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أحمد بن نصر ، ثنا
أحمد بن كثير ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، أنبأنا
المسعودي عن
عون . قال : كان أخوان في
بني إسرائيل ، فقال أحدهما لصاحبه : ما أخوف عمل عملته عندك ؟ فقال : ما عملت عملا أخوف عندي من أني مررت بين قراحي سنبل فأخذت من أحدها سنبلة ، ثم ندمت فأردت أن ألقيها في القراح الذي أخذتها منه فلم أدر أي القراحين هو ، فطرحتها في أحدهما ، فأخاف أن أكون قد طرحتها في القراح الذي لم آخذها منه . فما أخوف عمل عملته أنت عندك ؟ قال :إن أخوف عمل عملته عندي ،
إذا قمت في الصلاة أخاف أن أكون أحمل على إحدى رجلي فوق ما أحمل على الأخرى . قال : وأبوهما يسمع كلامهما ، فقال : اللهم إن كانا صادقين فاقبضهما إليك قبل أن يفتتنا ، فماتا . قال : فما ندري أي هؤلاء أفضل ؟ قال
يزيد : الأب أرى أفضل .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا
عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، ثنا
عمر بن أيوب ، عن
أبي إبراهيم الحسن بن زيد . قال : دخل
عون بن عبد الله مسجدا
بالكوفة فلف رداءه ثم اتكأ عليه ، وقال :
أعمروها ، ولو تتكئوا فيها .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني
أبو معمر ، ثنا
سفيان ، عن
أبي هارون موسى . قال :
كان عون يحدثنا ولحيته ترتش بالدموع .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا
عبد الله بن أحمد ، ثنا
سفيان بن وكيع ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن
مسعر ، عن
عون . قال : ما أقبح السيئات بعد السيئات ؟ وما
أحسن الحسنات بعد السيئات ؟ وأحسن من ذلك الحسنات بعد الحسنات .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا
عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، ثنا
الحجاج ، عن
المسعودي . قال : قال
عون بن عبد الله : ما أحسب أحدا
تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه .
حدثنا
أبو بكر ، ثنا
عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا
حجاج عن
المسعودي ، عن
عون . قال :
جالسوا التوابين فإنهم أرق الناس قلوبا .
حدثنا
حبيب بن الحسن ، ثنا
عمرو بن حفص السدوسي ، ثنا
عاصم بن علي ،
[ ص: 250 ] ثنا
المسعودي ، عن
عون بن عبد الله . قال :
من كان في صورة حسنة ، أو في موضع لا يشينه ، ووسع عليه من الرزق ثم تواضع لله كان من خاصة الله .
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن
عون . أنه قال :
من أحسن الله صورته وأحسن رزقه وجعله في منصب صالح ثم تواضع لله ، فهو من خالصي أهل الله .
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان ، عن
عون أن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود كان يقول :
لا تعجل بمدح أحد ولا بذمه ، فإنه رب من يسرك اليوم يسوءك غدا ، ورب من يسوءك اليوم يسرك غدا .
حدثنا أبي ، ثنا
أحمد بن أبان ، ثنا
أبو بكر بن عبيد ، حدثني
محمد بن الحسين ، ثنا
عياش بن عاصم الكلبي ، حدثني
سعيد بن صدقة الكيساني - وكان يقال : إنه من الأبدال - قال : قال
عون بن عبد الله :
فواتح التقوى حسن النية ، وخواتيمها التوفيق ، والعبد فيما بين ذلك بين هلكات وشبهات ونفس تحطب على شلوها ، وعدو مكيد غير غافل ولا عاجز ، ثم قرأ : (
إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) .
حدثنا أبي رحمه الله ، ثنا
أحمد بن أبان ، ثنا
أبو بكر بن عبيد . قال : حدثني
محمد بن الحسين . قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16534عبيد بن يعيش . قال : حدثني
إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن عتبة ، عن أبيه . قال : سمعت
عون بن عبد الله يقول : رأينا
صدأ القلوب إنما يكون من كثرة غير الذنوب ، ورأينا جلاءها إنما يكون من قبل التوبة ، حتى تدع القلوب كالسيف النقي المرهف .
حدثنا أبي ، ثنا
أحمد بن أبان ، ثنا
أبو بكر بن عبيد ، حدثني
محمد بن الحسن ، ثنا
شهاب بن عباد ، ثنا
سويد بن عمرو الكلبي ، عن
مسلمة بن جعفر ، حدثني
أبو العجل الأسدي . قال : قال
عون بن عبد الله :
قلب التائب بمنزلة الزجاجة يؤثر فيه جميع ما أصابها ، والموعظة إلى قلوبهم سريعة وهم إلى الرقة أقرب ، فداووها من الذنوب بالتوبة ، فلرب تائب دعته توبته إلى الجنة حتى أوفدته عليها ، وجالسوا التوابين فإن رحمة الله
[ ص: 251 ] إلى التوابين أقرب .
حدثنا
محمد بن أحمد بن محمد العبدي ، حدثني أبي ، ثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
محمد بن الحسين ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15560بكر بن محمد البصري ، ثنا
سالم بن نوح ، عن
عمر بن موسى القرشي ، عن
عون بن عبد الله . قال :
جرائم التوابين منصوبة بالندامة نصب أعينهم ، لا تقر للتائب في الدنيا عين كلما ذكر ما اجترح على نفسه .
حدثنا
محمد بن أحمد ، ثنا أبي ، عن
عبد الله بن محمد ، حدثني
محمد بن الحسين ، ثنا عياش بن عاصم
الكلبي ، ثنا
سلمة الأعور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16735عون بن عبد الله بن عتبة قال :
اهتمام العبد بذنبه داع إلى تركه ، وندمه عليه مفتاح للتوبة ، ولا يزال العبد يهتم بالذنب حتى يكون أنفع له من بعض حسناته .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
أبو مسلم الكشي ، ثنا
عبد الله بن رجاء ، ثنا
المسعودي عن
عون بن عبد الله . أن
عبد الله كان يقول : إن
العباد في فسحة من ستر الله ما أقاموا العبادة ، ولم يهريقوا دما حراما . قال : وكان
عبد الله إذا خرج من بيته . قال : بسم الله توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله . قال
محمد بن كعب القرظي : هذا في القرآن : اركبوا فيها بسم الله ، وقال : على الله توكلنا .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
أبو مسلم ، ثنا
عبد الله بن رجاء ، ثنا
المسعودي ، عن
عون . قال : قال
عبد الله :
لا تحلفوا بحلف الشيطان ، أن يقول أحدكم : وعزة الله ، ولكن قولوا كما قال الله عز وجل : والله رب العزة ، وقال رجل
لعبد الله : إني أخاف أن أكون منافقا . قال : لو كنت منافقا ما خفت ذلك .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14724سليمان بن داود الطيالسي ، ثنا
مطرف بن معقل الشقري . قال أبي - وكان ثقة حدثنا عنه
يحيى - قال :حدثني
عون بن عبد الله . قال :
الدنيا والآخرة في قلب ابن آدم ككفتي الميزان ، ترجح إحداهما بالأخرى ، وما تحاب رجلان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه . قال
عون : وذلك أنه فيه . قال : وسمعت
عونا يقول : إن صاحب عمل الآخرة لا يفجأك إلا سرك مكانه ، وإن صاحب عمل
[ ص: 252 ] الدنيا لا يفجأك إلا ساءك مكانه . قال : وسمعت
عونا يقول : ما اجتمع رجلان فتفرقا حتى يعقد الشيطان في قلب كل واحد منهما عقدة ، فإن لقي أخاه فسلم عليه حلت العقدة ، وإلا كانت العقدة كما هي . قال : وسمعت
عونا يقول : إذا سرك أن تنظر إلى الرجل أحسن ما يكون عليه حالا ; فانظر إليه وهو قائم يصلي .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
أحمد بن الحسين ، ثنا
أحمد بن إبراهيم الدورقي ، ثنا
أبو عامر القيسي ، ثنا
قرة ، عن
عون . قال : إن
الله ليكره عبده على البلاء كما يكره أهل المريض مريضهم وأهل الصبي صبيهم على الدواء ، ويقولون : اشرب هذا فإن لك في عاقبته خيرا .
حدثنا
عبد الله ، ثنا
أحمد أبو أسامة ، ثنا
مسعر ، عن
عون . قال :
الصوم من الحلال أن تدخله ومن الحرام أن تخرجه .
حدثنا
عبد الله ، ثنا
أحمد ، ثنا
أحمد ، ثنا
أبو النضر ،
ثنا عبد الرحمن ، عن
عون . قال :
أفضل الصيام الصيام من أربع : من المطعم والمأثم والمحرم ، وأن تفطر على صدقة .
حدثنا
عبد الله ، ثنا
أحمد ، ثنا
أحمد ، ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون قال : أنبأنا
المسعودي عن
عون . قال :
يخرج لابن آدم يوم القيامة دواوين : ديوان فيه الحسنات وديوان فيه السيئات ، وديوان فيه النعم ، فلا تخرج حسنة إلا خرجت نعمة تستوعبها ، وتبقى السيئات لله فيها المشيئة .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أحمد بن نصر ، ثنا
أحمد بن كثير ، ثنا
داود ، ثنا
المسعودي ، عن
عون . قال : كان
رجل يجالس قوما فترك مجالستهم ; فأتي في منامه وقيل له : تركت مجالستهم ؟ لقد غفر الله لهم بعدك سبعين مرة .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أحمد بن نصر ، ثنا
أحمد بن كثير ، ثنا
إبراهيم بن إسحاق الطالقاني . قال : أخبرني
أبو سلمة الحمصي . قال : حدثني
يحيى بن جابر . قال : قدم علينا
عون فقعدنا إليه في المسجد فوعظنا موعظة لم نسمع بمثلها ، ثم قال : أين مسجدكم الذي كان يصلي فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فذهبنا به إليه فتوضأ وصلى فيه ركعتين ، ثم قال :
هل من مريض نعوده ؟ قلنا : نعم ، فأتينا
يزيد بن ميسرة ، فلما قعدنا وعظنا موعظة أنستنا التي
[ ص: 253 ] كانت قبلها ، فاستوى
يزيد بن ميسرة وهو مريض . فقال : بخ بخ ! لقد استعرضت بحرا عريضا ، واستخرجت منه نهرا غريضا ، ونصبت عليه شجرا كثيرا ، فإن كان شجرك مثمرا أكلت وأطعمت ، وإن كان شجرك غير مثمر فإن في أصل كل شجرة فأسا ، ثم قال
ابن ميسرة لعون : ثم ماذا ؟ فقال
عون : ثم تقطع ، قال
ابن ميسرة : ثم ماذا ؟ قال
عون : ثم توقد النار ، فسكت
ابن ميسرة . قال
عون : ما وقعت من قلبي موعظة كموعظة
يزيد بن ميسرة .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أحمد بن نصر ، ثنا
أحمد بن كثير ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية الضرير . قال : أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول عن
عون . قال :
اجعلوا حوائجكم اللاتي تهمكم في الصلاة المكتوبة ، فإن الدعاء فيها كفضلها على النافلة .
حدثنا
أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15036عبيد الله بن عمرو القواريري ، حدثني
حرمي بن عمارة ، ثنا
زافر بن سليمان ، عن
عبد الله بن بكير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16971محمد بن سوقة ، عن
عون بن عبد الله في قوله تعالى :
لأقعدن لهم صراطك المستقيم . قال : طريق
مكة .
حدثنا
أحمد بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12576محمد بن العباس الأخرم ، ثنا
حفص بن عمر الربالي ، ثنا
أبو بحر البكراوي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16823قرة بن خالد . قال : سمعت
عون بن عبد الله ، يقول : إذا
أعطيت المسكين شيئا ، فقال : بارك الله فيك ، فقل أنت : بارك الله فيك ، حتى تخلص لك صدقتك .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
أبو زرعة الدمشقي ، ثنا
أبو نعيم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول . قال : سمعت
عون بن عبد الله يقول : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء :
ما كان فضل عمل nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ؟ قالت : التفكر والاعتبار .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
أبو مسلم الكشي ، ثنا
عبد الله بن رجاء ، ثنا
المسعودي عن
عون . قال : لما أتت
عبد الله - يعني ابن مسعود - وفاة
عتبة - يعني أخاه - بكى ، فقيل له : أتبكي ؟ قال : كان أخي في النسب ، وصاحبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما أحب مع ذلك أني كنت قبله ، أن
يموت فأحتسبه ، أحب إلي من أن أموت فيحتسبني .
[ ص: 254 ] حدثنا
سليمان ، ثنا
أبو مسلم الكشي ، ثنا
عبد الله بن رجاء ، ثنا
المسعودي ، عن
عون . أن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود كان يقول :
يا بادئ لا بداء لك ، يا دائم لا نفاد لك ، يا حي تحيي الموتى ، أنت القائم على كل نفس بما كسبت .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
علي بن عبد العزيز ، ثنا
أبو نعيم ، ثنا
المسعودي ، ح . وحدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، ثنا
عبد العزيز بن أبي حازم قالا عن
11974 أبي حازم ، عن
عون . أنه كان يقول :
المؤمن موالف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف .
حدثنا
أحمد بن إسحاق ، ثنا
أبو يحيى الرازي ، ثنا
عبد الله بن عمران . قال : ثنا
ابن إدريس . قال : سمعت
هارون بن عنترة يقول عن
عون بن عبد الله ، قال : قال
عبد الله : صل من كان أبوك يصله ، فإن
صلة الميت في قبره أن تصل من كان أبوك يواصل .
حدثنا
أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني
أبو موسى الأنصاري ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة . قال : قال
عون بن عبد الله : الخير الذي لا شر فيه :
الشكر مع العافية ، فكم من منعم عليه غير شاكر ، وكم من مبتلى غير صابر ، وكان يقول : الحمد لله الذي إذا شئت أي ساعة من ليل أو نهار وضعت عنده سري بغير شفيع ، فيقضي لي حاجتي ، ربي عز وجل ، والحمد لله الذي أدعوه فيجيبني ، وإن كنت بطيئا حين يدعوني .
أخبرنا
القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد في كتابه ، ثنا
الحسن بن علي . قال : ثنا
سعيد بن سليمان الواسطي ، ثنا
سماعة بن هلال . قال : سمعت
عون بن عبد الله ، يقول :
يدخل فقراء المهاجرين [ الجنة ] قبل أغنيائهم بسبعين خريفا ، مثله كمثل سفينتين في هذا البحر ، مرت واحدة وليس فيها شيء ، فقال صاحب البحر : خلوا سبيلها ، ومرت الأخرى موقرة فحبست لينظر ما فيها .
حدثنا
أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا
هاشم بن القاسم ، ثنا
الأشجعي ، ثنا
موسى الجهني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16735عون بن عبد الله بن عتبة ، أنه كان يقول : يا ويح نفسي ،
كيف أغفل ولا يغفل عني ؟ أم كيف
[ ص: 255 ] تهنئني معيشتي واليوم الثقيل ورائي ؟ أم كيف يشتد عجبي بدار في غيرها قراري وخلدي .