قال الشيخ رحمه الله : وكان - رضي الله عنه - يقدم على المضار ، لما يؤمل فيه من المسار . وقد قيل : إن التصوف السكون إلى اللهيب ، في الحنين إلى الحبيب .
حدثنا
محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15541بشر بن موسى ، قال : ثنا
الحميدي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15498الوليد بن كثير ، عن
ابن تدرس ، عن
أسماء بنت أبي بكر - رضي الله تعالى عنهما - قالت : أتى الصريخ
آل أبي بكر . فقيل له : أدرك صاحبك . فخرج
[ ص: 32 ] من عندنا - وإن له غدائر - فدخل المسجد وهو يقول : ويلكم
أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم . فلهوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقبلوا على
أبي بكر ، فرجع إلينا
أبو بكر فجعل لا يمس شيئا من غدائره إلا جاء معه وهو يقول : تباركت يا ذا الجلال والإكرام .