[ ص: 3 ] بسم الله الرحمن الرحيم
تكملة
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار .
حدثنا
منصور بن أحمد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13666محمد بن أحمد الأثرم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15032علي بن داود القنطري ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12528ابن أبي مريم ، ثنا
ابن الدراوردي ، قال : ثنا
أبو سهيل بن مالك ، عن أبيه ، عن
كعب ، أنه قال : في القرآن فيما أنزل على
محمد - صلى الله عليه وسلم - آيتان أحصتا ما في التوراة والإنجيل ، ألا تجدون : (
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) قال جلساؤه : نعم ، قال : فإنهما أحصتا ما في التوراة والإنجيل .
وقال
كعب : لا يضركم أن تسألوا عن العبد ما له عند الله بعد وفاته ، إلا أن تنظروا ما يورث ، فإن ورث لسان صدق فالذي له عند ربه خير مما يورث ، وإن ورث لسان سوء فالذي له عند ربه شر مما يورث ، والإنسان تابعه خير وشر ، والمرء حيث وضع نفسه ومع قرينه ،
إن أحب الصالحين جعله الله معهم ، وإن أحب الأشرار جعله الله معهم ، أنتم شهداء الله على سائر الأمم وجعل نبيكم - صلى الله عليه وسلم - شاهدا عليكم ، ثم تلا : (
وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) .
حدثنا
محمد بن علي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13437محمد بن الحسن بن قتيبة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16229صفوان بن صالح ، ثنا
رواد بن الجراح ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16224صدقة بن يزيد ، عن
عمرو بن عبد الله ، عن
كعب المسلم ، قال : إن الله تعالى يقول في التوراة
لبيت المقدس : أنت عرشي الأدنى ومنك بسطت الأرض ومنك ارتفعت السماء ، وكل ماء عذب يسيل من رؤوس الجبال من تحتك يخرج ، ومن مات فيك فكأنما مات في السماء ، ومن مات حولك فكأنما مات فيك ، ولا تنقضي الأيام ولا الليالي حتى أرسل عليك نارا من السماء تأكل آثار أكف بني
آدم وأقدامهم ، وأرسل عليك ماء من تحت
[ ص: 4 ] العرش فأغسلك حتى أتركك مثل المهاة ، وأضرب سورا من الغمام غلظه اثني عشر ميلا ، وأجعل عليك قبة جبلتها بيدي ، وأنزل فيك روحي وملائكتي يسبحون فيك إلى يوم القيامة ، ينظرون إلى ضوء القبة من بعيد يقولون : طوبى لوجه خر لله فيك ساجدا .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
أبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي ، ثنا
أبو عامر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش ، عن
عتبة بن أبي حكيم ، عن
أبي راشد الحراني ، عن
كعب ، قال : إن لله تعالى ملكا على صورة ديك رجلاه في التخوم الأسفل من الأرض ورأسه تحت العرش ، فما من ليلة إلا
والجبار تعالى ينزل إلى السماء الدنيا فيقول : ألا من سائل فيعطى ، ألا من تائب فيتاب عليه ، ألا من مستغفر فيغفر له ، فيسبح الله تعالى ويحمده ، ثم يصوت حتى يفزع لذلك من حول العرش فيسبحون الله ويحمدونه ، ثم أهل السماء الثانية ، ثم الثالثة ، ثم الرابعة ، ثم الخامسة ، ثم السادسة ، ثم هذه السماء الدنيا ، فأول من يعلم بذلك من أهل الأرض الدجاج ، فأول من يزقو الديك فيقول : قوموا أيها العابدون ، فإذا زقا الثانية قال : قوموا أيها المسبحون ، فإذا زقا الثالثة قال : قوموا أيها القانتون ، فإذا زقا الرابعة قال : قوموا أيها المصلون فإذا زقا الخامسة قال : قوموا أيها الذاكرون ، فإذا أصبح ضرب بجناحيه وقال : قوموا أيها الغافلون . فمن قرأ بعشر آيات قبل أن يصبح لم يكتب من الغافلين ، ومن
قرأ بعشرين آية قبل أن يصبح كتب من الذاكرين ، ومن قرأ بخمسين آية كتب من المصلين ، ومن قرأ بمائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ بخمسين ومائة آية أعطي قنطارا من الأجر ، والقنطار مائة رطل والرطل اثنان وسبعون مثقالا ، والمثقال أربعة وعشرون قيراطا ، والقيراط مثل أحد .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أبو خليفة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد الطيالسي ، عن
حماد ، عن
ثابت ، عن
مطرف ، عن
كعب ، قال : إن
للذكر دويا تحت العرش كدوي [ ص: 5 ] النحل يذكر بصاحبه .