18 -
nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة الأنصاري
ومنهم المتفكر عند نزول الآيات ، والمتصبر عند تناول الرايات ،
عبد الله بن رواحة الأنصاري ، استشهد
بالبلقاء ، زاهدا في البقاء ، راغبا في اللقاء .
وقد قيل : إن التصوف الوطء على جمر الغضا إلى منازل الأنس والرضا .
حدثنا
محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16999محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14115الحسن بن سهل ، ثنا
عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن
محمد بن إسحاق ، عن
محمد بن جعفر بن الزبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير قال : لما أراد
nindex.php?page=showalam&ids=82ابن رواحة الخروج إلى أرض
مؤتة من
الشام ، أتاه المسلمون يودعونه ، فبكى ، فقالوا له : ما يبكيك ؟ قال : أما والله ما بي حب الدنيا ولا صبابة لكم ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية : (
وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ) فقد
علمت أني وارد النار ، ولا أدري كيف الصدر بعد الورود .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16777فاروق بن عبد الكبير ، ثنا
زياد بن الخليل ، ثنا
إبراهيم ، ثنا
محمد بن فليح ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب الزهري ، قال : زعموا أن
nindex.php?page=showalam&ids=82ابن رواحة بكى حين أراد الخروج إلى
مؤتة ، فبكى أهله حين رأوه يبكي ، فقال :
والله ما بكيت جزعا من الموت ولا صبابة لكم ، ولكني بكيت من قول الله عز وجل : (
وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ) فأيقنت أني واردها ولم أدر أأنجو منها
[ ص: 119 ] أم لا .