فقد حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بن عبادة ، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، nindex.php?page=hadith&LINKID=16006467أن رعلا وذكوان وعصية أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فاستمدوه على قومهم ، فأمدهم بسبعين رجلا من الأنصار كانوا يدعون القراء يحتطبون بالنهار ، ويصلون بالليل ، فلما بلغوا بئر معونة غدروا بهم فقتلوهم ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقنت شهرا في صلاة الصبح يدعو الله على رعل وذكوان وعصية ، فقرأنا بهم قرآنا ، ثم إن ذلك رفع ونسي ( بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ) . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك .
حدثنا سليمان بن أحمدبن أيوب ، ثنا علي بن الصقر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم ، ثنا سليمان بن المغيرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=16006468ذكر nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك سبعين رجلا من الأنصار كانوا إذا جنهم الليل آووا إلى معلم لهم بالمدينة يبيتون يدرسون القرآن ، فإذا أصبحوا فمن كانت عنده قوة أصاب من الحطب واستعذب من الماء ، ومن كانت عنده سعة أصابوا الشاة فأصلحوها ، فكانت تصبح معلقة بحجر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما أصيب خبيب بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان فيهم خالي حرام بن ملحان ، فأتوا على حي من بني سليم ، فقال حرام لأميرهم : ألا أخبر هؤلاء إنا لسنا إياهم نريد فيخلوا وجوهنا ، قال : نعم ، فأتاهم فقال لهم ذلك ، فاستقبله رجل برمح فأنفذه به ، فلما وجد حرام مس الرمح في جوفه قال : الله أكبر ، فزت ورب الكعبة ، فانطووا عليهم ، فما بقي منهم مخبر . فما [ ص: 124 ] رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على سرية وجده عليهم ، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما صلى الغداة رفع يديه يدعو عليهم .