حدثنا
محمد بن إبراهيم بن علي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13437محمد بن الحسن بن قتيبة ، ثنا
إسماعيل بن إسرائيل أبو محمد اللؤلئي ، حدثني
عمرو بن عثمان الرقي ، قال : كنت عند
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، فجاءه رجل فقال : يا
أبا محمد ، ما تقول :
الإيمان يزيد وينقص ؟ قال : يزيد ما شاء الله ، وينقص حتى لا يبقى معك منه شيء ، وعقد بثلاثة أصابع ، وحلق بالإبهام والسبابة . قال : فإن قوما يقولون : الإيمان كلام ؟ قال : قد كان القول قولهم قبل أن تنزل أحكام الإيمان وحدوده ، بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس أن يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها حقنوا بها دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله . فلما علم الله صدق ذلك من قلوبهم أمره أن يأمرهم بأن يقيموا الصلاة ، فأمرهم ففعلوا ، ولو لم يفعلوا ما نفعهم الإقرار الأول ، فلما علم الله تعالى صدق ذلك من قلوبهم ، أمره أن يأمرهم أن يهاجروا إلى
المدينة ، فأمرهم ففعلوا ، ولو لم يفعلوا ما نفعهم الإقرار الأول ، ولا الصلاة ، فلما علم الله صدق ذلك من قلوبهم أمره أن يأمرهم أن يرجعوا إلى
مكة فيقاتلوا آباءهم
[ ص: 296 ] وأبناءهم حتى يقروا بمثل إقرارهم ، ويشهدوا بمثل شهادتهم ، حتى إن الرجل ليجيء بالرأس فيقول : يا رسول الله ، هذا رأس الشيخ الضال . فأمرهم ففعلوا ، ولو لم يفعلوا ما نفعهم الإقرار الأول ، ولا الصلاة ولا الهجرة ، فلما علم الله صدق ذلك من قلوبهم أمرهم أن يطوفوا بالبيت تعبدا ، ويحلقوا رءوسهم تذللا ، ففعلوا ، ولو لم يفعلوا ما نفعهم الإقرار الأول ، ولا الصلاة ، ولا الهجرة ، ولا الرجوع إلى
مكة ، فلما علم الله صدق ذلك من قلوبهم أمره أن يأمرهم أن يؤتوا الزكاة ؛ قليلها وكثيرها ، فأمرهم ففعلوا ، ولو لم يفعلوا ما نفعهم الإقرار الأول ولا الصلاة ولا الهجرة ولا الرجوع إلى
مكة ، ولا طوافهم بالبيت ، ولا حلقهم رءوسهم ، فلما علم الله ما تتابع عليهم من الفرائض ومثولهم لها قال له : قل لهم : (
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) . فمن ترك شيئا من ذلك كسلا أو مجونا أدبناه عليه ، وكان عندنا ناقص الإيمان ، ومن تركها عامدا كان بها كافرا ، هذه السنة ، أبلغ عني من سألك من المسلمين .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15541بشر بن موسى ، ثنا
الحميدي ، قال : قيل
nindex.php?page=showalam&ids=16008لسفيان بن عيينة : إن
بشرا المريسي يقول : إن الله تعالى لا يرى يوم القيامة . فقال : قاتل الله الدويبة ، ألم تسمع إلى قوله : (
كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) ،
فإذا احتجب عن الأولياء والأعداء ، فأي فضل للأولياء على الأعداء ؟
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14745العباس بن أبي طالب ، ثنا
أبو بكر عبد الرحمن بن عفان ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة في السنة التي أخذوا
بشرا المريسي بمنى ، فقام
سفيان من المجلس مغضبا ، فأخذ بيد
إسحاق بن المسيب ، فدخل يسب الناس وقال :
لقد تكلموا في القدر والاعتزال ، وأمرنا باجتناب القوم ، فقال : رأينا علماءنا : هذا
عمرو بن دينار ، وهذا
ابن المنكدر ، حتى ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12349أيوب بن موسى حتى آخرين ، ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ،
ومنصورا ،
ومسعرا ، ما يعرفونه إلا كلام الله ، فمن قال غير هذا فعليه لعنة الله مرتين ، فما أشبه هذا بكلام
النصارى ، فلا تجالسوهم .
[ ص: 297 ] حدثنا
محمد بن إبراهيم ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13437محمد بن الحسن بن قتيبة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15244المسيب بن واضح ، قال : سئل
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن
الزهد ما هو ؟ قال : الزهد فيما حرم الله ، فأما ما أحل الله فقد أباحكه الله ، فإن النبيين قد نكحوا ، وركبوا ، وأكلوا ، ولكن الله نهاهم عن شيء فانتهوا عنه ، وكانوا به زهادا .
حدثنا
أبو حامد بن جبلة ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
سفيان بن وكيع ، قال : سمعت
سفيان يقول : قيل
nindex.php?page=showalam&ids=16920لمحمد بن المنكدر : ما بقي من لذتك ؟ قال :
التقاء الإخوان ، وإدخال السرور عليهم .
حدثنا أبي ، ثنا
أبو الحسن بن أبان ، ثنا
أبو بكر بن عبيد ، ثنا
إسحاق بن إسماعيل ، ثنا
سفيان ، قال : قيل
nindex.php?page=showalam&ids=16920لمحمد بن المنكدر : ما بقي مما يستلذ ؟ قال :
الإفضال على الإخوان .
حدثنا أبي ، ثنا
أبو الحسن بن أبان ، ثنا
أبو بكر بن عبيد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد المكي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، قال : سمعت
مساورا الوراق يقول :
ما كنت أقول لرجل : إني أحبك في الله ، ثم أمنعه شيئا من الدنيا .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
محمد بن أحمد بن معدان ، ثنا
إبراهيم بن سعيد ، ثنا
سفيان ، قال : صلى
ابن المنكدر على رجل ، فقيل له : تصلي على فلان ؟! فقال : إني
أستحي من الله أن يعلم مني أن رحمته تعجز عن أحد من خلقه .
حدثنا أبي ، ثنا
أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا
عبد الله بن محمد بن سفيان ، ثنا
علي بن الجعد ، ثنا
سفيان ، عن
الحكم البصري قال : قال
عبد الرحمن بن أبي ليلى :
إن الرجل ليعدلني في الصلاة فأشكرها له .
حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثني أبي ، ثنا
سهل بن عبيد الله ، ثنا بعض أصحابنا ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11955أبو توبة الربيع بن نافع ، قال : سئل
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن قوله :
يوشك أن يأتي على الناس زمان أفضل عبادتهم التلاوم ، ويقال لهم : النتنى ، قال
سفيان : ألا ترى أنه يبلغ بهم الكفر ؟ إنما قال : النتنى ولوم أنفسهم ، فإذا كانوا عارفين بالحق فهو خير من أن يزين لهم سوء أعمالهم ، ولكنهم قوم يعرفون القبيح فلا يترفعون عنه ، وليس هذا كقولهم : (
ياويلنا إنا كنا ظالمين ) ؛ لأن
[ ص: 298 ] هؤلاء إنما أقروا بالظلم حين رأوا العذاب : (
فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير ) . فالظلم شرك ، قال
سفيان : ومن عصى الله فهو منتن ؛ لأن المعصية نتن .
وسئل
سفيان عن قول
علي :
الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ، ولم يرخص لهم في معاصي الله ، فقال : صدق لا يكون الترخيص إلا في المستقبل ، ولا التقنيط إلا فيما مضى .
قال
سفيان : وقال
عبد الله :
اثنتان منجيتان ، واثنتان مهلكتان ؛ فالمنجيتان : النية والنهى ، فالنية : أن تنوي أن تطيع الله فيما يستقبل ، والنهى : أن تنهى نفسك عما حرم الله عز وجل ، والمهلكتان : العجب ، والقنوط . قال
سفيان :
وأكبر الكبائر الشرك بالله ، والقنوط من رحمة الله ، واليأس من روح الله ، والأمن من مكر الله ، ثم تلا : (
فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) ، و (
إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ) ، (
لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) ، (
ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ) .
قال : وسئل عن قوله :
لا شيء أشد من الورع . قال : إنما معنى ذلك لأنه لا شيء أشد على الجاهل من أن يكون عالما يعلم ما له وعليه ، وكيف يتقدم وكيف يتأخر . والورع على وجهين ؛ ورع منصت ، وهو الذي يعرفه العامة ، إذا سئل عما لا يعلم قال : لا أعلم ، فلا يقول إلا فيما يعلم ، وورع منطق يلزمه الورع القولي ؛ لأنه يعلم فلا يجد بدا من أن ينكر المنكر ، ويأمر بالخير ، ويحسن الحسن ، ويقبح القبيح ، وهو الذي أخذ الله به ميثاق أهل الكتاب ليبيننه للناس ولا يكتمونه ، وهو أشد الورعين وأفضلهما ، والعامة لا يجعلون الورع إلا السكوت ، وأما القول والجراءة على القول - وإن كان عالما - فهو عندهم قلة الورع .
حدثنا
أبو حامد بن جبلة ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16304عبد الجبار بن العلاء ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن
عمرو بن دينار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير قال :
استحى المسلمون من عورات إخوانهم يوم بدر ، فجمعوهم فطرحوهم في قليب ، فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عليهم فجعل يقول : " أي فلان ، أي فلان - يسميهم ، أو من سمى منهم - ألم تجدوا الله مليا بما وعدكم الله ؟ قالوا : يا رسول الله ، أويسمعون ؟ قال : نعم ، كما تسمعون " .
[ ص: 299 ] حدثنا
عبد الله بن محمد الضبي ، ثنا
أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، ثنا
زكريا بن يحيى المنقري ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة قال : قالوا
nindex.php?page=showalam&ids=16450لعبد الله بن عروة : ألا تأتي
المدينة ؟ قال :
ما بقي بالمدينة إلا حاسد نعمة ، أو فرح بنعمة .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
محمد بن عبد الله بن مصعب ، ثنا
أبو العباس أحمد بن محمد الزاهد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14385إبراهيم بن بشار ، عن
سفيان قال :
إنما كان عيسى عليه السلام لا يريد النساء ؛ لأنه لم يخلق من نطفة .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
سلم بن عصام ، ثنا
عبد الرحمن بن عمر بن رسته ، قال : أخبرني من سمع
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، وسئل عن الورع ، فقال :
الورع طلب العلم الذي يعرف به الورع ، وهو عند قوم طول الصمت ، وقلة الكلام ، وما هو كذلك ؛ إن المتكلم العالم أفضل عندي ، وأورع من الجاهل الصامت .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا
أبو معمر ، ثنا
سفيان ، عن
داود بن سابور قال :
رأى رجل النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ، فسأله عن شراب سويق اللوز ، فقال : " هذا شراب المترفين ، شراب ابن فروة وأصحابه " .
حدثنا
أبو بكر ، ثنا
عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا
سفيان ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16009758أثني على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " كيف ذكره للموت ؟ قالوا : ما هو ذاك . قال : ما هو إذا كما تقولون " .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا
عبد الله بن أحمد ، ثنا
محمد بن عباد ،
وأبو معمر ، قالا : ثنا
سفيان ، عن
عمرو بن دينار ، عن
عبد الله بن باباه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
كأني أراكم بالكوم جاثين دون جهنم " . قال
أبو معمر : قال
سفيان : ما لقيني
مسعر قط إلا سألني عن هذا الحديث .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن
ابن أبي نجيح قال : قال
سليمان بن داود عليه السلام : أوتينا ما أوتي الناس وما لم يؤتوا ، وعلمنا ما علم الناس وما لم
[ ص: 300 ] يعلموا ، ولم نجد شيئا أفضل من ثلاثة : كلمة الحكمة في الغضب والرضى ،
والقصد في الفقر والغنى ، وخشية الله في السر والعلانية .
حدثنا
أبو بكر ، ثنا
عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا
سفيان ، قال : قيل
للقمان :
أي الناس شر ؟ قال : الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئا .
حدثنا
أبو بكر ، ثنا
عبد الله ، ثنا
أبو معمر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان :
لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام الله ، وما أحب أن يأتي علي يوم ولا ليلة إلا أنظر في كلام الله . يعني في المصحف .
حدثنا
أبو بكر ، ثنا
عبد الله ، ثنا
أبو معمر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير بن عبد الحميد ، عن
سفيان قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
تعلموا العلم ، فإذا علمتموه فاكظموا عليه ، ولا تخلطوه بضحك فتمجه القلوب . قال
أبو معمر : قلت
لسفيان : إن
جريرا حدثناه به عنك ، فممن سمعت أنت ؟ قال : حدثنيه
حسن بن حي .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا
عبد الله بن أحمد ، ثنا
نصر بن علي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن
عاصم بن كليب ، عن أبيه ،
أن عليا قسم ما في بيت المال على سبعة أسباع ، ثم وجد رغيفا فكسره سبع كسر ، ثم دعا أمراء الأجناد فأقرع بينهم . قال : وحدثنا
سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16650عمار الدهني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد ، عن أبيه قال :
رأيت الغنم تبعر في بيت مال علي فيقسمه . قال : وحدثنا
سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن رجل ،
أن عليا كان إذا قسم ما في بيت المال نضحه ثم صلى فيه ركعتين .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا
عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن
مالك ، عن
عون قال : سألنا
nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء ، قلنا : ما كان أفضل عبادة
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ؟ قالت :
التفكر والاعتبار . قال
سفيان : قال
مسعر : وكان من الذين أوتوا العلم .
حدثنا
أبو بكر ، ثنا
عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء :
ليحذر امرؤ تمقته قلوب المؤمنين من حيث لا يعلم .
حدثنا
أبو بكر ، ثنا
عبد الله ، حدثني
سفيان بن وكيع ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن
حصين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد ، أن
عمر استعمل
nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن مقرن على
كسكر ، فكتب
النعمان إليه : يا أمير المؤمنين ، اعزلني عن
كسكر ، وابعثني في
[ ص: 301 ] بعض جيوش المسلمين ، فإنما مثل
كسكر مثل مومسة
بني إسرائيل ، تعطر وتزين في اليوم مرتين ،
فكان عمر إذا ذكر nindex.php?page=showalam&ids=343النعمان بن مقرن بعد موته قال : يا لهف نفسي على النعمان .
حدثنا
أبو بكر ، ثنا
عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا
سفيان ، قال :
لم نعلم أحدا كان أشد تشبها بعيسى ابن مريم من أبي ذر .
حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثني أبي ، ثنا
سهل بن عبد الله ، ثنا بعض أصحابنا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11955أبو توبة الربيع بن نافع ، قال : سئل
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن قوله : (
تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) . قال : هي المكتوبة ، (
ومما رزقناهم ينفقون ) . قال : القرآن ، ألم تسمع إلى قوله تعالى : (
ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) إلى قوله : (
ورزق ربك خير وأبقى ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
ما من صدقة أفضل من قول " . قال
سفيان :
ولا قول أفضل من القرآن ، ألا ترى أنه ليس شيء أفضل من قول : لا إله إلا الله ،
ولا قول أعظم ولا أشر من الشرك ؟ قال الله تعالى : (
كبرت كلمة تخرج من أفواههم ) ، وقال : (
تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض ) الآية . وقال
سفيان : قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود :
ما من شيء أفضل من لسان صادق ، وهو قول : لا إله إلا الله .
حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثني أبي ، ثنا
سهل بن عبد الله ، ثنا بعض أصحابنا ، ثنا
أبو توبة ، قال : سئل
سفيان عن قوله : اللهم صل على
محمد وعلى آل
محمد ، كما صليت على
إبراهيم وآل
إبراهيم إنك حميد مجيد . قال :
أكرم الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم فصلى عليهم كما صلى على الأنبياء ، فقال (
هو الذي يصلي عليكم وملائكته ) ، وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : (
إن صلاتك سكن لهم ) . والسكن من السكينة ، فصلى عليهم كما صلى على
إبراهيم ، وعلى
إسماعيل ،
وإسحاق ،
ويعقوب ، والأسباط ، وهؤلاء الأنبياء المخصوصون منهم ، وعم الله هذه الأمة بالصلاة ، وأدخلهم فيما دخل فيه نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ولم يدخل في شيء إلا دخلت فيه أمته ، وتلا قوله : (
إن الله وملائكته يصلون على النبي )
[ ص: 302 ] الآية . وقال : (
هو الذي يصلي عليكم وملائكته ) ، وذكر قوله : (
إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر ) إلى قوله : (
من تحتها الأنهار ) القصة .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أحمد بن جعفر الجمال ، ثنا
أحمد بن منصور زاج . قال : ذكر
ابن جميل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، قال : انتهى حكيم إلى قوم يتحدثون ، فوقف عليهم وسلم عليهم فقال :
تحدثوا بكلام قوم يعلمون أن الله ليسمع كلامهم والملائكة يكتبون .
حدثنا
أبو محمد ، ثنا
أبو عيسى الختلي ، ثنا
الحسن بن الأسود ، قال : سمعت
سميعا الفضي يقول : قال
سفيان :
لا تصلح عبادة إلا بزهد ، ولا يصلح زهد إلا بفقه ، ولا يصلح فقه إلا بصبر .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
محمد بن أحمد بن معدان ، ثنا
إبراهيم الجوهري ، قال : سمعت
سفيان يقول : قالت العلماء :
المدح لا يغر من عرف نفسه .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
إبراهيم بن نائلة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12208أحمد بن أبي الحواري ، ثنا
أبو السري ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=17158منصور بن عمار يقول : تكلمت في مجلس فيه
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ،
وفضيل بن عياض ،
nindex.php?page=showalam&ids=16418وعبد الله بن المبارك ، فأما
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة فتغرغرت عيناه ثم نشفتا من الدموع ، وأما
ابن المبارك فسالت دموعه ، وأما
الفضيل فانتحب ، فلما قام
فضيل ،
nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك قلت
لسفيان : يا
أبا محمد ، ما منعك أن يجيء منك ما جاء من صاحبيك ؟ قال : هذا أكمد للحزن ،
إن الدمعة إذا خرجت استراح القلب .
حدثنا
أبو محمد بن حيان ، ثنا
أبو العباس الهروي ، ثنا
عباس بن محمد ، حدثني
محمد بن جعفر ، قال : قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة :
قال رجل : أهلكني حب الشرف . فقال له رجل : إن اتقيت الله شرفت .
حدثنا
أبو محمد ، ثنا
إسحاق بن أبي حسان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12208أحمد بن أبي الحواري ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة يقول : والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله ،
فمن أحب القرآن فقد أحب الله ، افقهوا ما يقال لكم .
حدثنا
أبو محمد ، ثنا
أحمد بن محمد بن سعيد المعيني ، ثنا
أحمد بن عبدة ،
[ ص: 303 ] ثنا
سفيان قال : قال
الحسن :
حجر قذر ودود منتن ، فأين المفتخر ؟ !
حدثنا
أبو محمد ، ثنا
أحمد بن الحسين الحذاء ، ثنا
أحمد بن إبراهيم الدورقي ، ثنا
عيسى بن عيسى ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، قال : عمل رجل من
أهل الكوفة بخلق دني ، فأعتق رجل جار له جارية شكرا لله إذ عافاه الله من ذلك الخلق ، قال :
وأمطرت مكة مطرا تهدمت منه البيوت ، فأعتق عبد العزيز بن أبي رواد جارية له شكرا لله إذ عافاه الله منه .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
علي بن عبد العزيز ، ثنا
أبو عبيد ، قال : حكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة أنه قال : من
أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن فقد خالف القرآن ، ألم تسمع قوله تعالى : (
ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى ) ؛ يعني القرآن .
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
محمد بن يحيى ، ثنا
أحمد بن منصور المروزي ، ثنا
أحمد بن جميل ، قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة : بينا أنا أطوف بالبيت إذا أنا برجل مشرف على الناس ، حسن الشيب ، فقلنا بعضنا لبعض : ما أشبه هذا الرجل أن يكون من أهل العلم . قال : فاتبعناه حتى قضى طوافه ، وصار إلى المقام ، فصلى ركعتين ، فلما سلم أقبل على القبلة فدعا بدعوات ، ثم التفت إلينا فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قلنا له : وماذا قال ربنا ؟ قال ربكم : أنا الملك ، أدعوكم إلى أن تكونوا ملوكا . ثم أقبل على القبلة فدعا بدعوات ، ثم التفت إلينا فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قلنا له : وماذا قال ربنا يرحمك الله ؟ قال : قال ربكم : أنا الحي الذي لا يموت ، أدعوكم إلى أن تكونوا أحياء لا تموتون ، ثم أقبل على القبلة فدعا بدعوات ، ثم التفت إلينا فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قلنا : ماذا قال ربنا ؟ حدثنا يرحمك الله ، قال :
قال ربكم : أنا الذي إذا أردت شيئا كان ، أدعوكم إلى أن تكونوا بحال إذا أردتم شيئا كان لكم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة : ثم ذهب فلم نره ، فلقيت
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري فأخبرته بذلك ، فقال : ما أشبه أن يكون هذا
الخضر أو بعض هؤلاء . يعني الأبدال .
[ ص: 304 ] حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
جعفر بن أحمد بن فارس ، ثنا
محمد بن النعمان ، قال : كان
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة يقول :
أحب للرجل أن يعيش عيش الأغنياء ، ويموت موت الفقراء . ثم قال
سفيان : وقل ما يكون هذا .
حدثنا أبي ، ثنا
أبو الحسن بن أبان ، ثنا
أبو بكر بن عبيد ، ثنا
يحيى بن عثمان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية بن الوليد ، عن
سفيان قال :
أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام : إن أول من مات إبليس ، وذلك أنه أول من عصاني ، وإنما أعد من عصاني من الموتى .
حدثنا أبي ، ثنا
أبو الحسن بن أبان ، ثنا
أبو بكر بن عبيد ، حدثني
الحسين بن عبد الرحمن ، حدثني
محمد بن القاسم العنبري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة قال : بينا أنا أطوف بالبيت وإلى جانبي أعرابي يطوف وهو ساكت ، فلما أتم طوافه جاء إلى المقام فصلى ركعتين ، ثم جاء فقام بحذاء البيت ، فقال : إلهي ، من أولى بالزلل والتقصير مني ، وقد خلقتني ضعيفا ، ومن أولى بالعفو منك وعلمك في سابق وقضاؤك في محيط ؟ أطعتك بإذنك ، والمنتهى لك ، وعصيتك بعلمك ، والحجة لك ،
فأسألك بوجوب حجتك علي وانقطاع حجتي ، وفقري إليك وغناك عني إلا ما غفرت لي . قال
سفيان : ففرحت فرحا ما أعلم أني فرحت مثله حين سمعته يتكلم بهؤلاء الكلمات .
حدثنا أبي ، ثنا
أبو الحسن ، ثنا
أبو بكر ، ثنا
جعفر الأدمي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن
محمد بن أبان ، عن
زيد السلمي ،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آنس غفلة ، أو غرة نادى فيهم بصوت رفيع : " أتتكم المنية راتبة لازمة ، إما بشقاوة وإما بسعادة " .
حدثنا
محمد بن أحمد بن عمر ، ثنا أبي ، ثنا
عبد الله بن سفيان ، ثنا
إسحاق بن إسماعيل ، ثنا
سفيان ، قال : بلغ
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أن رجلا بنى بالآجر ، فقال :
ما كنت أحسب أن في هذه الأمة مثل فرعون ، قال : يريد قوله : (
ابن لي صرحا ) و (
فأوقد لي ياهامان على الطين ) .
حدثنا
محمد بن أحمد ، ثنا أبي ، ثنا
عبد الله ، ثنا
إسحاق بن إبراهيم ، ثنا
[ ص: 305 ] سفيان ، قال : بلغني
أن الدجال يسأل عن بناء الآجر ، هل ظهر بعد ؟
حدثنا أبي ،
وأبو محمد بن حيان ، قالا : ثنا
إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16304عبد الجبار بن العلاء ، ثنا
سفيان ، عن
الأحوص بن حكيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15880راشد بن سعد قال : بلغ
عمر أن
أبا الدرداء ابتنى كنيفا
بحمص ، فكتب إليه : أما بعد ، يا
عويمر ،
أما كانت لك كفاية فيما بنت الروم عن تزيين الدنيا وتجديدها ؟ وقد آذن الله بخرابها ، فإذا أتاك كتابي هذا فانتقل من
حمص إلى
دمشق . قال
سفيان : عاقبه بهذا .
حدثنا
محمد بن أحمد بن أبان ، حدثني أبي ، ثنا
عبد الله بن محمد بن سفيان ، ثنا
إبراهيم بن راشد ، ثنا
أبو ربيعة زيد بن عوف ، قال : سمعت
سفيان يقول : قال بعض أهل الحكم :
الأيام ثلاثة ؛ فأمس حكيم مؤدب أبقى فيك موعظة ، وترك فيك عبرة ، واليوم ضيف كان عنك طويل الغيبة ، وهو عنك سريع الظعن ، وغدا لا يدرى من صاحبه .
حدثنا
محمد ، ثنا أبي ، ثنا
عبد الله ، ثنا
إسحاق ، ثنا
سفيان ، حدثني رجل من أشياخنا ،
أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلا بثلاث ، فقال : " أكثر من ذكر الموت يسلك الله عما سواه ، وعليك بالدعاء ؛ فإنك لا تدري متى يستجاب لك ، وعليك بالشكر ؛ فإن الشكر زيادة " .
حدثنا
محمد ، ثنا أبي ، ثنا
عبد الله ، ثنا
القاسم بن هاشم ، قال : قال
إبراهيم بن الأشعث : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة يقول :
لم يعط العباد أفضل من الصبر ، به دخلوا الجنة .