صفحة جزء
أخبرنا عبد الله بن جعفر ، ثنا أحمد بن عصام ، قال : بلغني أن ابن المبارك ، أتاه قوم بمكة فسألوه عن الحديث فامتنع ، قال : نهاني عنه محمد بن يوسف .

أخبرنا عبد الله بن جعفر ، ثنا أحمد بن عصام ، قال الصلت بن زكريا : كنت مع محمد بن يوسف في طريق الأهواز ، فلما نزلنا قصر دشباد جرد قال لي في السحر : قل للمكاري يكف ، قال : فأتيت المكاري فقلت له فوجدته قد لذعته العقرب ، قال : قل له يجيئني ، قال : فأتيته فقلت له فرجعت إلى محمد فقلت : لا يمكنه ، فقال محمد : قل له يخلص ويقال : قال : فتحامل وهو يجر رجله حتى انتهى إلى محمد ، فقال له : ضع يدك على الموضع الذي لذعتك ، قال : فوضع يده على ذلك الموضع ثم قرأ عليه شيئا فسكن وجعه ، قال : فأقام وأكف وتحملنا ، قال : فقلت له : يا أبا عبد الله أي شيء الذي قرأت عليه ؟ قال : أم الكتاب ، [ ص: 231 ] قال الصلت : ونحن نعود نقرأ إلا أنه من قوم أسمع .

قال أحمد بن عصام : وحدثني يوسف بن زكريا ، قال : قدم علينا محمد بن يوسف بحران ، فأتاه أصحاب الحديث ، فخرج إلى موضع يقال له رأس العين ، ولم يكن موضع رباط ، فأقام بها شهرا ، فلما قدم قال له الحسن بن عتبة : لقد أقمت بها ، قال : ما عرفني أحد ولا عرفت بها أحدا .

قال يوسف بن زكريا : وكان محمد بن يوسف لا يشتري زاده من خباز واحد ، وقال : لعلهم يعرفوني فيحابوني فأكون ممن أعيش بديني . 50 حدثنا أبي ، ثنا محمد بن أحمد بن يزيد ، ثنا أحمد بن عصام ، ثنا يوسف بن زكريا ، قال : كان محمد بن يوسف لا يشتري من خباز واحد ولا من بقال واحد ، فذكر مثله .

حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن الحسن المهلب ، سمعت محمد بن عامر ، ثنا أبو سفيان - يعني صالح بن مهران - قال : قال محمد بن يوسف : الدنيا غنيمة الله أو الهلكة والآخرة عفو الله أو النار .

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس ، ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا سهل بن عاصم ، ثنا كردم بن عنبسة المصيصي ، سمعت محمد بن يوسف الأصبهاني ، يقول لأبي إسحاق الفزاري : إنما هي العصمة أو الهلكة أو العفو أو النار .

حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس ، ثنا سلمة ، ثنا سهل بن عاصم ، ثنا كردم ، قال : قال محمد بن يوسف - وذكر الأخوان - فقال : وأين مثل الأخ الصالح ؟ أهلك يقسمون ميراثك ، وهو قد تفرد بجدثك يدعو لك وأنت بين أطباق الأرض .

حدثنا عبد الله ، ثنا سلمة ، ثنا سهل ، ثنا علي بن الأزهر ، سمعت سعيد بن عبد الغفار ، يقول : قلت لمحمد بن يوسف : أوصني ، قال : " إن استطعت أن لا يكون شيء أهم إليك من ساعتك فافعل .

حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن يحيى بن منده ، ثنا إبراهيم بن عامر ، ثنا أبو سفيان ، سمعت محمد بن يوسف ، يقول : لقد خاب من كان حظه من الله الدنيا [ ص: 232 ] حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أبو بكر بن الجارود ، ثنا محمد بن عامر ، حدثني أبو سفيان ، عن محمد بن يوسف ، أنه كان يقول : الذي يقضي ولا يقضى عليه وهو أحد باق وإليه المصير .

أخبرنا عبد الله بن جعفر ، ثنا أحمد بن عصام ، حدثني أبان بن أبي الحصيب ، قال : كان محمد بن يوسف وآخى رجلا ، يقال له زرارة ، فبلغ محمدا أنه قد أخذ في التجارة فكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد يا أخي فإنه بلغني أنك أخذت في شيء من التجارة ، واعلم أن التجار الذين كانوا قبلك قد ماتوا والسلام .

حدثنا عبد الله ، ثنا أحمد ، قال : كتب محمد بن يوسف إلى الحكم بن بردة : يا أخي اتق الله الذي لا يطاق انتقامه . وكتب في آخر كتابه : إن استطعت أن تختم عمرك بحجة فافعل فإن أدنى ما يروى في الحاج أنه يرجع كيوم ولدته أمه .

حدثنا عبد الله ، ثنا أحمد ، قال : قال عبد الله بن مصقلة : رأيت محمد بن يوسف بمكة ، فقال لي : إن قدرت أن تتفضل في كل سنة بالحج بهذا البيت فافعل ، فإنه لم يبق على وجه الأرض عمل أفضل من الطواف بهذا البيت .

حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أبو محمد بن أبي حاتم ، ثنا ابن عاصم مسلمة أخبرنا عبد الله بن جعفر ، ثنا أحمد بن عصام ، حدثني أبو بشر معمر حدثني بالبصرة : أن محمد بن يوسف ، كان يأوي بالليل إلى دار امرأة ، قالت : فكان يدخل بعد العشاء ثم يخرج عند طلوع الفجر ، فلا ينصرف إلى العشاء ، قالت : وكان يدخل بيتا في الدار ويرد على نفسه الباب ، قالت : فذهبت ليلة فاطلعت في البيت فرأيت عنده سراجا مزهرا ، قالت : ولم يكن في البيت سراج ، قالت ففطن محمد أننا اطلعنا عليه ، قالت : فخرج من الغد ولم يعد إلينا .

أخبرنا عبد الله ، ثنا أحمد ، سمعت محمد بن هلال ، يقول : بلغني أن فضيل بن عياض كان يشتهي لقاء محمد بن يوسف ، وكان محمد يشتهي لقاء الفضيل ، قال : فالتقيا في بعض أزقة البصرة ، فقال الفضيل : محمد بن يوسف ؟ وقال محمد بن يوسف : الفضيل بن عياض ؟ قال : فشهق ذا شهقة وشهق ذا شهقة فخرا مغشيا عليهما ، فعرف فضيل فحمل ، فما زال محمد بن يوسف ، مغشيا عليه حتى حميت الشمس [ ص: 233 ] أخبرنا عبد الله ، ثنا أحمد ، قال حكى لي أخي : كان محمد بن يوسف كثيرا ما يقول : كنت مدلاجا فأصبحت اليوم شفيقا إلى مداليج القوم .

أخبرنا عبد الله بن جعفر - فيما قرئ عليه - وحدثني عنه أبو محمد بن حيان ، قال : قال هارون بن سليمان : كتب محمد بن يوسف إلى معدان بن حفص : سلام عليك فإني أحمد الله لي ولك ، يا معدان خذ من دنياك القوت الذي لا بد لك منه ، وبادر الفوت ، واستعد للموت ، وسل الله العون ، وفقنا الله وإياك ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .

وكتب إلى أخ له : أما بعد أوصيك بتقوى الله الصائر إليه عند الحاجة ، جعلنا الله وإياك من المتقين ، يا أخي قصر الأمل وبالغ في العمل ، فإنه بين يديك وأيدينا أهوالا أفزعت الأنبياء والرسل والسلام .

حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا أبو علي بن عميرة ، سمعت بعض أصحابنا ، يقول : قال محمد بن يوسف الأصبهاني : إذا كان تحريك من نفسك فعليك حي يعبد .

حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أحمد بن نصر ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، ثنا الحسن بن موسى ، سمعت محمد بن عيسى ، يقول : قال محمد بن يوسف : قال رجل من أهل البصرة : إذا دار تحريك ما ترى من نفسك فعليك حي يعبد .

حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن يحيى ، ثنا إبراهيم بن عامر ، ثنا أبو سفيان ، قال : قال محمد بن يوسف الأصبهاني : ليس هذا زمانا ينبغي فيه الفضل ، هذا زمان ينبغي فيه السلامة . قال محمد بن يحيى : وزاد فيه محمد بن النعمان قال : وجهوا إليه مالا إلى المصيصة ليفرقه في المجاهدين فلم يفعل ، ثم قال هذا الكلام .

حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا أحمد بن نصر ، ثنا أحمد بن كثير ، ثنا سلمة بن غفار ، عن عبد الله الخوارزمي ، قال : قال محمد بن يوسف : لو أن رجلا سمع برجل أطوع لله منه أو عرفه ، كان ينبغي أن يحزنه ذلك .

حدثنا عبد الله ، ثنا محمد بن أحمد بن الحسين ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثني سلمة بن غفار ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن يوسف ، قال : قال رجل من أهل البصرة : لو أن رجلا سمع برجل ، أو عرف رجلا أطوع لله منه فانصدع قلبه لم يكن ذلك بعجب .

[ ص: 234 ] حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أحمد بن الحسين ، حدثني أحمد بن إبراهيم ، حدثني سليمان بن الربيع ، ثنا سعيد بن عبد الغفار قال : كنت أنا ومحمد بن يوسف ، فجاء كتاب محمد بن العلاء بن المسيب من البصرة إلى محمد بن يوسف ، فقرأه فقال لي محمد بن يوسف : ألا ترى إلى ما كتب به محمد بن العلاء وأعجب ؟ فإذا فيه : يا أخي من أحب الله أحب أن لا يعرفه أحد .

أخبرنا عبد الله بن جعفر ، ثنا أحمد بن عصام ، أنبأنا عبد الرحمن بن عمر ، قال : قال عبد الرحمن بن مهدي : رأيت محمد بن يوسف في الشتاء والصيف ، فلم يكن يضع جنبه ، وأما ليالي الشتاء فإنه حين يطلع الفجر يتمدد من جلوس ، ثم يقوم ويتمسح .

أخبرنا عبد الله بن أحمد ، حدثني جدي ، قال : كان محمد بن يوسف مع أخيه عبد الرحمن بن جعفر في البستان ، فكان بينهما كلام ، قال : فخرج على محمد من البستان وهو يصعد على درجة وهو ممتقع اللون ، وكان يقول في نفسه : ليس أكبرهم سواهما - يعني الحقد والدين لا يجتمعان في جسد - .

أخبرنا عبد الله ، ثنا أحمد ، أخبرني يوسف بن زكريا ، قال : نظر محمد بن يوسف إلى رجل يبيع المتاع بمكة ، فقال له : انظر أن لا يراك الله وأنت تخدع الناس في حرمه فيمقتك .

قال : وبلغني أن يوسف بن محمد سأل محمد بن يوسف أن يقيم بمكة ، فقال له محمد : لأن يستاق إليها أحب إلي أن يستاق منها .

أخبرنا عبد الله ، ثنا أحمد ، ثنا عبد الرحمن بن عمر ، قال : قال عبد الرحمن بن مهدي : حج إبراهيم ابني فلقي محمد بن يوسف بمكة فقال له : أقرئ أباك السلام وقل له هن ، قال : فرجع إبراهيم فأخبرني بقوله ، قال : فصرت كذا شهرا أشبه برجل مريض من مقالة محمد ، فقلت : رجل مثله عسى أن يكون بلغه عني شيء أو رأى رؤيا ، حتى قدم علينا ، قال : فأخذ بيدي وجعل يمشي حتى ظننت أنا لا ندرك صلاة المغرب ، فجلسنا فقلت له : يا أبا عبد الله أخبرني إبراهيم ابني عنك بكذا ، فقال محمد : بلغني أنك جلست تحدث الناس ، فقلت له : إن أحببت حلفت أن لا أحدث بحديث أبدا ، فقال : حدث الناس وعلمهم ، [ ص: 235 ] ولكن انظر إذا اجتمع الناس حولك كيف يكون قلبك .

أخبرنا عبد الله ، ثنا أحمد ، سمعت أخي محمدا يقول : كان محمد بن يوسف في سفينة فانتهى إلى العشارين فقالوا : ما معكم ؟ فقال محمد : فتشوا ، قال : ففتشوه فلم يصيبوا معه شيئا ، فقال : ارفعوا إلي ما معكم ، ثم قال : فتشوا ففتشوا تفتيشا شديدا فلم يصيبوا شيئا - أظنه قال مرتين أو ثلاثا - قال : وكان مع محمد ستون دينارا ، قال : فلما خرجنا من السفينة ، قال له بعض أصحابه : يا عبد الله ما قلت ؟ قال : كلمات كنت أقولهن ذهبن عني .

أخبرنا عبد الله ، ثنا أحمد ، بلغني عن سليمان بن داود أنه قال : رأيت محمد بن يوسف بالبصرة ، قال : قال عبد الله بن مسعود : عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة الثناء الحسن ، قال : قلت : يا أبا عبد الله من ذكرت ؟ قال : عبد الله .

قال سليمان : ودخلت مسجد البصرة فرأيت محمد بن يوسف قد وقف على قاض عنيد ومحمد يتغير يمتقع لونه وهو يرد دموعه بجهده ، فدنوت منه فقلت : يا أبا عبد الله لو أرسلت ، فقال : هو أدوم للحزن ، قال فرجعت إلى يحيى بن سعيد ، وإلى عبد الرحمن بن مهدي فقالا : أي شيء استفدت اليوم ؟ قلت : رأيت محمد بن يوسف ، فقال : كذا وكذا ، فقالا لي : لو لم تستفد إلا هذا لكفاك .

حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن أحمد بن يزيد ، ثنا إبراهيم بن عامر ، ثنا أبو سفيان ، قال : كان محمد بن يوسف كثيرا ما يتمثل بهذا البيت :


إذا كنت في دار الهوان فإنما ينجيك من دار الهوان اجتنابها



حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن العباس ، ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا سهل بن عاصم ، ثنا أبو مروان الطبري الحكم بن محمد ، قال : كتب محمد بن يوسف إلى أبي الحسن الأشهب : اغتنم ساعتك لا تغفل عنها ، فإنك إن اغتنمتها شغلت عن غيرها .

حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد ، حدثني إبراهيم بن سعد الأصبهاني ، قال : كتب محمد بن يوسف الأصبهاني إلى بعض إخوانه : أقرئ من أقرأنا منه السلام ، وتزود لآخرتك ، وتجاف عن دنياك ، [ ص: 236 ] واستعد للموت ، وبادر الفوت ، واعلم أن أمامك أهوالا وأفزاعا ، قد فزعت منها الأنبياء والرسل ، والسلام .

حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا : ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا أبو بكر بن عبيد ، ثنا محمد بن حميد بن عبد الرحمن بن يوسف الأصبهاني ، قال : وجدت كتابا عند جدي عبد الرحمن من أخيه محمد بن يوسف إلى عبد الرحمن بن يوسف : سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو . أما بعد فإني أحذرك متحولك من دار مهلتك إلى دار إقامتك ، وجزاء أعمالك ، فتصير في قرار باطن الأرض بعد ظاهرها ، فيأتيانك منكر ونكير فيقعدانك فإن يكن الله معك فلا بأس ولا وحشة ولا فاقة ، وإن يكن غير ذلك فأعاذني الله وإياك من سوء مصرع ، وضيق مضجع ، ثم يتبعك صيحة الحشر ، ونفخ الصور ، وبروز الجبار بعد فصل القضاء للخلائق ، فخلت الأرض من أهلها ، والسموات من سكانها ، فبادرت الأسرار ، وأسعرت النار ، ووضعت الموازين ، ( وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين ) فكم من مفتضح ومستور ، وكم من هالك وناج ، وكم من معذب ومرحوم ، فيا ليت شعري ما حالي وحالك يومئذ ؟ ففي هذا ما هدم اللذات ، وسلا عن الشهوات ، وقصر الأمل ، واستيقظ الباغون ، وحذر الغافلون ، أعاننا الله وإياك على هذا الخطر العظيم ، وأوقع الدنيا والآخرة من قلبي وقلبك موقعها بين قلوب المتقين ، فإنما نحن به وله .

حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أحمد بن الحسين ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، سمعت رجلا من أهل أصبهان يحدث عبد الرحمن بن مهدي قال : كتب أخو محمد بن يوسف يشكو إليه خبر العمال ، فكتب إليه : يا أخي بلغني كتابك تذكر ما أنتم فيه ، وأنه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة ، وما أرى ما أنتم فيه إلا من شؤم الذنوب .

كان محمد بن يوسف ممن عظمت عنايته ، فقلت روايته ، عمر أيامه [ ص: 237 ] وأوقاته بالإحسان والعيان ، فحماه الحق عن المناظرة والبيان .

روى عن يونس بن عبيد والأعمش ، وهما من التابعين وعن الحمادين ، والثوري ، وصالح المزني ، وعمر بن صبيح ، وغيرهم ولم يسند عنهم ولم يوصل ، بل أكثر ما رواه عنهم أرسله إرسالا .

حدث عن أبي طالب بن سوادة ، ثنا ابن أبي المضاء ، ثنا زهير بن عباد ، حدثني محمد بن يوسف العابد الزاهد الأصبهاني ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، قال : قال لي ابن مسعود : لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة ، تقول : اللهم صل على محمد صلى الله عليه وسلم .

حدثنا أبو محمد بن حيان ، قال : لم أر أن محمد بن يوسف ، روى حديثا مسندا إلا حديثا رواه علي بن سعيد العسكري .

حدثنا أحمد بن محمد بن أبي سلم ، ثنا عبد الله بن عمران الأصبهاني ، ثنا عامر بن حماد الأصبهاني ، عن محمد بن يوسف الأصبهاني ، عن عمر بن صبيح ، عن أبان ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يحول الله تعالى يوم القيامة ثلاثة قرى من زبرجدة خضراء تزف إلى أزواجهن عسقلان والإسكندرية وقزوين .

التالي السابق


الخدمات العلمية