429-
يزيد بن عبد الملك
ومنهم الخائف الناحل الذاهب الذابل ،
يزيد بن عبد الملك بن موهب .
حدثنا
محمد بن علي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13437محمد بن الحسن بن قتيبة ، ثنا
أبو خالد يزيد بن [ ص: 332 ] خالد بن يزيد بن عبد الملك بن موهب ، قال : سمعت أبي يقول : كان أبي
يزيد بن عبد الملك بن موهب يحسر عن ذراعيه ، ثم يأخذ بجلدته فيمدها - ومد
أبو خالد بيده اليمنى جلدة ذراعه من يده اليسرى - ثم يقول : "
والله لأحرصن أن لا أدع لله فيك مقبلا " ومد
ابن قتيبة جلدة ذراعه فأرانا .
حدثنا
محمد بن علي ، ثنا
محمد بن الحسن ، ثنا
أبو خالد بن يزيد بن خالد ، قال : سمعت مشيختنا يقولون : "
قرب إلى جدي يزيد بن عبد الملك بن موهب بغلته ليركبها ، فوجد منها ريحا ، فقال : ما هذا فقالوا : حقناها بشراب ، فلم يركبها أربعين يوما " .
حدثنا
محمد بن إبراهيم ، ثنا
أبو العباس بن قتيبة ، ثنا
يزيد بن خالد ، قال : سمعت مشيختنا يقولون : " إن
يزيد بن عبد الملك كان
يأتي مسجد إبراهيم عليه السلام كل عشية جمعة على بغلته ، فيرسلها تدور حوله ، فإذا أراد الانصراف جاءته فركبها " .
قال : وسمعت مشيخة من موالينا يقولون : "
إن يزيد بن عبد الملك كانت له إبل يكريها إلى مصر ، فلما قدمت من مصر نزلت غزة لري الجمال في العصر ، فمكث أياما لم يقدم عليه ، قال : قد بلغني قدومك منذ أيام ، فما الذي أبطأ بك عنا ؟ قال : أكريت في العصر ، قال : فخلطته مع كراء
مصر أو هو على حدته ؟ قال : لا والله ، لقد خلطته ، فأخذه فرمى به في الدار ، فانتهبه الناس " .
قال
رجاء بن أبي سلمة : كان
يزيد قلد القضاء
بالشام كارها وكان صلبا في الحكم ، لا يأتي الولاة ولا يرفع لهم رأسا ، وكانت له ضيعة تسمى
ريتا ، قال
رجاء بن أبي سلمة :
فكان إذا خوفوه بالعزل ، قال : أليس لي ريتا خير ، وريت أرجع إليه " .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
مطلب بن شعيب ، ثنا
عبد الله بن صالح ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17365يزيد بن عبد الله ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16698عمرو بن أبي عمرو ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16010370قال إبليس لربه : بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم ، فقال له ربه : بعزتي وجلالي ، لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني " . يزيد هذا عندي فيما أعلم
nindex.php?page=showalam&ids=17365يزيد بن عبد الله بن الهاد .
حدثنا
محمد بن عمرو ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14907جعفر بن محمد الفريابي ، ثنا
هشام بن خالد [ ص: 333 ] الأزرق ، ثنا
خالد بن يزيد ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16010371رأيت ليلة أسري بي مكتوبا على باب الجنة : الصدقة بعشر أمثالها ، والقرض ثمانية عشر ، فقلت لجبريل : ما للقرض أفضل من الصدقة ؟ قال : لأن السائل يسأل وعنده ، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة " .
هذا الحديث إنما يعرف من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=17351يزيد بن أبي مالك ، ولم يروه عنه إلا ابنه
خالد ،
nindex.php?page=showalam&ids=17351ويزيد بن أبي مالك قد ولي أيضا
بالشام القضاء ، واسم
أبي مالك هانئ .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
أبو زرعة الدمشقي ، ثنا
أبو مسهر ، قال : قال
سعيد بن عبد العزيز : "
ما كان عندنا إنسان أعلم بالقضاء من nindex.php?page=showalam&ids=17351يزيد بن أبي مالك ، لا
مكحولا ولا غيره " .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
محمد بن أبي زرعة ، ثنا
هشام بن خالد الأزرق ، ثنا
الحسين بن يحيى الحسني ، ثنا
سعيد بن عبد العزيز ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17351يزيد بن أبي مالك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
ما من حي يموت فيقيم في قبره إلا أربعين صباحا " . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
ومررت بموسى - عليه السلام - ليلة أسري بي وهو قائم في قبره بين عائله وعويله " . غريب من حديث
يزيد ، لم نكتبه إلا من حديث
الحسني .
حدثنا
محمد بن علي بن حبيش ، ثنا
جعفر الفريابي ، ثنا
سليمان بن عبد الرحمن ، ثنا
خالد بن يزيد ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=16010374عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، قال : " كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ بن جبل ، وحذيفة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو سعيد ، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، فجاء فتى من الأنصار ، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم جلس فقال : يا رسول الله ، أي المؤمنين أفضلهم ؟ قال : " أحسنهم خلقا " ، قال : فأي المؤمنين أكيس ؟ قال : " أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادا قبل أن ينزل به ، أولئك هم الأكياس " ثم سكت الفتى ، فأقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا معشر المهاجرين ، خصال إن ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن ، لن تظهر الفاحشة في قوم حتى يعملوا بها إلا فشا فيهم الطاعون [ ص: 334 ] والأوجاع التي مضت في أسلافهم ، ولن ينقص المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولن ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا فيما أنزل الله عز وجل إلا جعل الله بأسهم بينهم " .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14657الحسن بن جرير الصوري ، ثنا
سليمان بن عبد الرحمن ، ثنا
خالد بن يزيد ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح ، عن
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16010375يا ابن عوف ، إنك من الأغنياء ، ولن تدخل الجنة إلا زحفا ، فأقرض الله يطلق قدميك ، قال ابن عوف : فما الذي أقرض الله ؟ قال : تتبرأ مما أنت فيه ، قال : من كله أجمع ؟ قال : نعم . فخرج ابن عوف وهو يهم بذلك ، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أتاني جبريل فقال : مر ابن عوف فليضف الضيف ، وليطعم المسكين ، وليعط السائل ويبدأ بمن يعول ، فإنه إذا فعل ذلك كان تزكية ما هو فيه " . هذه الأحاديث هي عندي راويها
nindex.php?page=showalam&ids=17351يزيد بن أبي مالك ، واسم
أبي مالك هانئ ، ومن رآه
عبد الله بن موهب ، فهو واهم عندي .