حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13122أبو بكر بن خلاد ، ثنا
الحارث بن أبي أسامة ، ثنا
عبد الله بن الرومي ، ثنا
النضر بن محمد ، ثنا
عكرمة بن عمار ، ثنا
أبو زميل ، عن
مالك بن مرثد ، عن أبيه ، عن
أبي ذر رضي الله تعالى عنه ، قال :
كنت رابع الإسلام ، أسلم قبلي ثلاثة وأنا الرابع .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، ثنا
محمد بن عائذ ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، ثنا
أبو طرفة عباد بن الريان اللخمي ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16562عروة بن رويم يقول : حدثني
عامر بن لدين قال : سمعت
أبا ليلى الأشعري يقول : حدثني
أبو ذر ، قال : إن
أول ما دعاني إلى الإسلام ، أنا أصابتنا السنة ، فحملت أمي أخي
أنيسا إلى أصهار لنا بأعلى
نجد ، فلما حللنا بهم أكرمونا ، فمشى رجل من الحي إلى خالي فقال : إن
أنيسا يخالفك إلى أهلك ، فحز في قلبه ، فانصرفت من رعية إبلي فوجدته كئيبا يبكي ، فقلت : ما بكاؤك يا خال ؟ فأعلمني الخبر ، فقلت : حجز الله من ذلك ، إنا نعاف الفاحشة ، وإن كان الزمان قد أخل بنا ، فاحتملت بأخي وأمي حتى نزلنا بحضرة
مكة ، فأتيت
مكة وقد بلغني أن بها صابئا - أو مجنونا أو ساحرا - فقلت : أين هذا الذي تزعمونه ؟ قالوا : ها هو ذاك حيث
[ ص: 158 ] ترى فانقلبت إليه ، فوالله ما جزت عنهم قيد حجر ، حتى أكبوا علي بكل عظم وحجر ومدر فضرجوني بدمي ، فأتيت
البيت فدخلت بين الستور والبناء وصومت فيه ثلاثين يوما لا آكل ولا أشرب إلا من ماء زمزم ، قال : فلما أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي
أبو بكر رضي الله تعالى عنه فقال : يا
أبا ذر ، فقلت : لبيك يا
أبا بكر ، فقال : هل كنت تأله في جاهليتك ؟ قال : قلت : نعم ، لقد رأيتني أقوم عند الشمس فلا أزال مصليا حتى يؤذيني حرها ، فأخر كأني خفاء ، فقال لي : فأين كنت توجه ؟ فقلت : لا أدري إلا حيث يوجهني الله عز وجل ، حتى أدخل الله علي الإسلام .