حدثنا
محمد بن أحمد بن محمد ، ثنا
عبد الله بن محمد بن عبد الكريم ، ثنا
الحسن بن إسماعيل بن راشد الرملي ، ثنا
ضمرة بن سعد ، ثنا
ابن شوذب ، عن
مطرف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال ، عن
عبد الله بن الصامت ابن أخي
أبي ذر ، قال : دخلت مع عمي على
عثمان ، فقال
لعثمان : ائذن لي في
الربذة . فقال : نعم ، ونأمر لك بنعم من نعم الصدقة تغدو عليك وتروح ، قال : لا حاجة لي في ذلك ، تكفي
أبا ذر صرمته . ثم قام فقال :
اعزموا دنياكم ودعونا وربنا وديننا ، وكانوا يقتسمون مال
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف ، وكان عنده
كعب ، فقال
عثمان لكعب : ما تقول فيمن جمع هذا المال فكان يتصدق منه ويعطي في السبل ، ويفعل ويفعل ؟ قال : إني لأرجو له خيرا . فغضب
أبو ذر ورفع العصا على
كعب وقال : وما يدريك يا ابن اليهودية ، ليودن صاحب هذا المال يوم القيامة لو كانت عقارب تلسع السويداء من قلبه .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا
أحمد بن أسد ، ثنا
أبو معاوية ، عن
موسى بن عبيدة ، عن
عبد الله بن خراش قال : رأيت
أبا ذر رضي الله تعالى عنه
بالربذة في ظلة له سوداء ، وتحته امرأة له سحماء وهو جالس على قطعة جوالق ،
[ ص: 161 ] فقيل له : إنك امرؤ ما يبقى لك ولد ، فقال :
الحمد لله الذي يأخذهم في دار الفناء ويدخرهم في دار البقاء ، قالوا : يا
أبا ذر لو اتخذت امرأة غير هذه ، قال : لأن أتزوج امرأة تضعني أحب إلي من امرأة ترفعني ، فقالوا له : لو اتخذت بساطا ألين من هذا ؟ فقال : اللهم غفرا ، خذ مما خولت ما بدا لك .
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13122أبو بكر بن خلاد ، ثنا
الحارث بن أبي أسامة ، ثنا
عفان ، ثنا
همام ، ثنا
قتادة ، عن
أبي قلابة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11806أبي أسماء الرحبي : أنه دخل على
أبي ذر رضي الله تعالى عنه وهو
بالربذة ، وعنده امرأة له سوداء شعثة ليس عليها أثر المجاسد والخلوق ، قال : فقال : ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السوداء ؟ تأمرني أن آتي
العراق ، فإذا أتيت
العراق مالوا علي بدنياهم ، وإن
خليلي عهد إلي أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة ، وإنا إن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار ، أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير .