667 -
بندار بن الحسن
ومنهم
nindex.php?page=showalam&ids=15574أبو الحسين بندار بن الحسن بن محمد بن المهلب ، كان بعلم الأصول مهذبا ، وفي الحقائق مقربا ، كان له القلب العقول واللسان السئول ، وكان للمخلصين عضدا ، وللمريدين مسددا ، توفي سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ، وحضر مجالسه
أبو زرعة الطبري ،
شيرازي المولد ، سكن
أرجان ، أسند الحديث .
أخبرنا
محمد بن الحسين ، في كتابه ، ثنا
علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12260محمد بن سنان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد المقبري ، عن
أبي سلمة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011046سألت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ؟ فقالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، كان يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا مثلهن ، ثم يصلي ثلاثا ، قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : فقلت : يا رسول الله ، أتنام قبل أن توتر ؟ قال : " يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، إن عيني تنامان ولا ينام قلبي " حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13122أبو بكر بن خلاد ، ثنا
محمد بن غالب ، ثنا
القعنبي ، عن
مالك به .
سمعت
عبد الواحد بن محمد بن بندار يقول : سألت
بندار بن الحسن عن
الفرق بين المتصوفة والمتقرئة ، فقال : " إن الصوفي من اختاره الحق لنفسه فصافاه ، وعن نفسه عافاه ، ومن التكلف برأه ، والصوفي على زنة عوفي أي
[ ص: 385 ] عافاه ، وكوفي أي كافاه ، وجوزي أي جازاه الله ، ففعل الله ظاهر في اسمه ، وأما المتقري فهو المتكلف بنفسه المظهر لزهده مع كمون رغبته وترئية بشريته ، واسمه مضمر في فعله لرؤيته نفسه ودعواه ، وسئل أيضا عن الفرق بين التقري والتصوف ، فقال : القارئ هو الحافظ لربه من صفات أوامره ، والصوفي الناظر إلى الحق فيما حفظ عليه من حاله ، وقال : الصوفي حروفه ثلاثة كل حرف لثلاث معان : فالصاد دلالة صدقه وصبره وصفائه ، والواو دلالة وده ووروده ووفائه ، والفاء دلالة فقره وفقده وفنائه ، والياء للإضافة والنسبة ، وأهل الحروف والإشارات يقيمون حرف الياء في الابتداء والانتهاء ، ففي الابتداء النداء ، وفي الانتهاء النسبة والإضافة ففي الابتداء يا عبد ، وفي الانتهاء يا عبدي ، ففي الأول للنداء وفي الانتهاء للإضافة والنسبة ، وكان يقول : الجمع ما كان بالحق والتفرقة ما كان للحق وكان يقول : لا تخاصم لنفسك ; لأنها ليست لك دعها لمالكها يفعل بها ما يشاء ، وكان يقول : دع ما تهوى لما تؤمل ، وقال :
القلب مضغة وهو محل الأنوار وموارد الزوائد من الجبار وبها يصح الاعتبار ، جعل الله القلب أميرا ، فقال : (
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) ، ثم جعله لديه أسيرا ، فقال (
يحول بين المرء وقلبه ) .