حدثنا
أحمد بن محمد بن سنان ، ثنا
أبو العباس الثقفي ، ثنا
عبد الله بن جرير بن جبلة ، ثنا
سليمان بن حرب ، ثنا
جرير ، عن
يحيى ، عن
نافع ، قال :
لما قدم أبو موسى ، nindex.php?page=showalam&ids=59وعمرو بن العاص أيام حكما ، قال أبو موسى : لا أرى لهذا الأمر غير nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، فقال
عمرو لابن عمر : إنا نريد أن نبايعك فهل لك أن تعطى مالا عظيما على أن تدع هذا الأمر لمن هو أحرص عليه منك ؟ فغضب
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، فقام فأخذ
ابن الزبير بطرف ثوبه ، فقال : يا
أبا عبد الرحمن إنما قال : تعطى مالا على أن أبايعك ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر :
[ ص: 294 ] ويحك يا
عمرو ! قال
عمرو : إنما قلت : أجربك ، قال : فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : لا والله لا أعطي عليها شيئا ، ولا أعطى ولا أقبلها إلا عن رضى من المسلمين .
حدثنا
أبو حامد بن جبلة ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
محمد بن الصباح ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، ثنا
ابن جابر ، عن
القاسم بن عبد الرحمن : أنهم
قالوا nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر في الفتنة الأولى : ألا تخرج فتقاتل ؟ فقال : قد قاتلت والأنصاب بين الركن والباب حتى نفاها الله عز وجل من أرض العرب ، فأنا أكره أن أقاتل من يقول لا إله إلا الله ، قالوا : والله ما رأيك ذلك ولكنك أردت أن يفني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضهم بعضا حتى إذا لم يبق غيرك ، قيل : بايعوا
nindex.php?page=showalam&ids=12لعبد الله بن عمر بإمارة المؤمنين ، قال : والله ما ذلك في ، ولكن إذا قلتم حي على الصلاة أجبتكم ، حي على الفلاح أجبتكم ، وإذا افترقتم لم أجامعكم ، وإذا اجتمعتم لم أفارقكم .