وحدثنا
الحسين بن علي ، ثنا
عبد الرحمن بن محمد بن إدريس ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12260أحمد بن سنان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، ثنا
مروان بن عبد الواحد ، ثنا
موسى بن أبي دارم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه ، قال : أخبر
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنه
أن قوما عند باب بني سهم يختصمون ، أظنه قال في القدر ، فنهض إليهم ، وأعطى محجنه
عكرمة ، ووضع إحدى يديه عليه ، والأخرى على
طاوس ، فلما انتهى إليهم أوسعوا له ورحبوا به فلم يجلس . قال
أبو شهاب في حديثه : فقال لهم : انتسبوا لي أعرفكم ، فانتسبوا له ، أو من انتسب منهم ، فقال : أوما علمتم أن لله تعالى عبادا أصمتتهم خشيته من غير بكم ولا عي ، وإنهم لهم العلماء والفصحاء والطلقاء والنبلاء العلماء بأيام الله عز وجل غير أنهم إذا تذكروا عظمة الله عز وجل طاشت لذلك عقولهم ، وانكسرت قلوبهم ، وانقطعت ألسنتهم حتى إذا استفاقوا من ذلك تسارعوا إلى الله عز وجل بالأعمال الزاكية .
وزاد
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي في حديثه : يعدون أنفسهم مع المفرطين وإنهم لأكياس أقوياء ، ومع الظالمين والخطائين ، وإنهم لأبرار برآء إلا أنهم لا يستكثرون له الكثير ، ولا يرضون له القليل ، ولا يدلون عليه بالأعمال ، هم حيثما لقيتهم مهتمون ومشفقون وجلون خائفون ، قال : وانصرف عنهم فرجع إلى مجلسه .
حدثنا
سليم بن أحمد ، ثنا
علي بن عبد العزيز ، ثنا
أبو نعيم ، ثنا
عبد الله بن الوليد العجلي ، حدثني
بكير بن شهاب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنه ، قال :
لوددت أن عندي رجلا من أهل القدر فوجأت رأسه ، قالوا : ولم ذاك . قال : لأن الله تعالى خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء ، دفتاه ياقوتة حمراء ، قلمه نور ، وكتابه نور ، وعرضه ما بين السماء والأرض ينظر فيه كل يوم ستين وثلاثمائة نظرة ، يخلق بكل نظرة ، ويحيي
[ ص: 326 ] ويميت ويعز ويذل ، ويفعل ما يشاء .