حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
علي بن المبارك ، ثنا
زيد بن المبارك ، أخبرنا
[ ص: 333 ] صاحب لنا قال : أخبرني
إبراهيم بن إسحاق ، قال : سمعت
أبي إسحاق ، يقول : أنا حاضر
قتل الزبير يوم قتل في المسجد الحرام ، جعلت الجيوش تدخل من أبواب المسجد ، فكلما دخل قوم من باب حمل عليهم وحده حتى يخرجهم ، فبينا هو على تلك الحالة إذ جاءت شرفة من شرفات المسجد فوقعت على رأسه فصرعته ، وهو يتمثل بهذه الأبيات يقول :
أسماء إن قتلت لا تبكيني لم يبق إلا حسبي وديني
وصارم لانت به يميني
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16777فاروق بن عبد الكبير الخطابي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16382عبد العزيز بن معاوية العتبي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15637جعفر بن عون ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : كان
عبد الله بن الزبير يحمل عليهم حتى يخرجهم من الأبواب وهو يرتجز ويقول :
لو كان قرني واحدا كفيته
ويقول :
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدمـا
حدثنا
جعفر بن محمد بن عمرو الأحمسي ، ثنا
أبو حصين الوادعي ، ثنا
يحيى بن عبد الحميد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه عن
أسماء بنت أبي بكر . وحدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا
أبو بكر بن أبي عاصم ، ثنا
دحيم ، ثنا
شعيب بن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ،
وفاطمة بنت المنذر ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16006699خرجت أسماء بنت أبي بكر مهاجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى بعبد الله بن الزبير ، فوضعته فلم ترضعه حتى أتت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فوضعه في حجره فطلبوا تمرة يحنكه بها حتى وجدوا ، فكان أول شيء دخل بطنه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه عبد الله ، قال شعيب في حديثه : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرة ، فقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها فمضغها ثم وضعها في فيه .
حدثنا
أبو بكر الطلحي ، ثنا
أبو حصين الوادعي ، ثنا
أحمد بن يونس ، ثنا
أبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي ، عن أبيه ، قال :
[ ص: 334 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=16006700دخلت مكة بعدما قتل ابن الزبير بثلاثة أيام ، وهو حينئذ مصلوب ، قال : فجاءت أمه عجوز طويلة مكفوفة البصر ، فقالت للحجاج : أما آن لهذا الراكب أن ينزل ، فقال الحجاج : المنافق ؟ فقالت : والله ما كان منافقا ، وإن كان لصواما قواما برا . قال : انصرفي يا عجوز فإنك قد خرفت ، قالت : لا والله ما خرفت منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يخرج من ثقيف كذاب ومبير ، فأما الكذاب فقد رأيناه ، وأما المبير فأنت .