127-
أبو ريحانة شمعون الأزدي وأبو ريحانة شمعون الأزدي ، وقيل الأنصاري . كان من الذابين المجتهدين معدود في
أهل الصفة .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
مطلب بن شعيب ، ثنا
عبد الله بن صالح ، ثنا
عبد الرحمن بن شريح أبو شريح الإسكندراني ، عن
أبي الصباح محمد بن سمير الرعيني ، عن
أبي علي الهمداني ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=16006861عن أبي ريحانة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ، فأوينا ذات ليلة إلى شرف فأصابنا فيه برد شديد حتى رأيت الرجال يحفر أحدهم الحفرة فيدخل فيها ويكفي عليه بجحفته ، فلما رأى ذلك منهم قال : " من يحرسنا في هذه الليلة فأدعو له بدعاء يصيب به فضلة " ، فقام رجل فقال : أنا يا رسول الله ، فقال : من أنت ، فقال : أنا فلان بن فلان الأنصاري ، قال : ادنه . فدنا منه فأخذ ببعض ثيابه ثم استفتح بدعاء له ، فلما سمعت ما يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصاري قمت فقلت أنا رجل فسألني كما سأله ثم قال ادنه ، كما قال له ودعا لي بدعاء دون ما دعا به للأنصاري ، ثم قال : " حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله ، وحرمت النار على عين دمعت من خشية الله " ، وقال الثالثة فنسيتها . قال أبو شريح بعد ذلك : " وحرمت النار على عين غضت عن محارم الله تعالى " .
حدثنا
إسحاق بن حمزة ، ثنا
إبراهيم بن يوسف ، ثنا
يحيى بن طلحة اليربوعي ،
[ ص: 29 ] ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش ، عن
حميد - يعني الكندي - عن
nindex.php?page=showalam&ids=16294عبادة بن نسي ، عن
أبي ريحانة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16006862إن إبليس ليضع عرشه على البحر ودونه الحجب يتشبه بالله عز وجل ، ثم يبث جنوده فيقول من لفلان الآدمي فيقوم اثنان فيقول : قد أجلتكما سنة فإن أغويتماه وسعت عنكما البعث وإلا صلبتكما " ، قال : فكان يقال لأبي ريحانة : لقد صلب فيك كثيرا .
حدثنا
محمد بن علي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13437محمد بن الحسن بن قتيبة ، ثنا
يحيى بن عثمان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16950محمد بن حمير ، عن
عميرة بن عبد الرحمن الخثعمي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17309يحيى بن حسان البكري ، عن
أبي ريحانة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16006863أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوت إليه تفلت القرآن ومشقته علي ، فقال لي : " لا تحمل عليك ما لا تطيق وعليك بالسجود " ، قال أبو عميرة : فقدم أبو ريحانة عسقلان وكان يكثر السجود .
وحدثت عن
nindex.php?page=showalam&ids=14304عباس بن محمد بن حاتم ، ثنا
محمد بن مصعب ، ثنا
أبو بكر بن أبي مريم ، عن
ضمرة بن حبيب أن
أبا ريحانة كان غائبا ، فلما قدم على أهله تعشى ثم خرج إلى المسجد فصلى العشاء الآخرة ، فلما انصرف إلى بيته قام يصلي يفتتح سورة ويختمها فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر ، وسمع المؤذن فشد عليه ثيابه ليخرج إلى المسجد ، فقالت له صاحبته : يا
أبا ريحانة كنت في غزوتك ما كنت ثم قدمت الآن فما كان لي فيك نصيب أو حظ ، قال : بلى ، لقد كان لك نصيب ولكن شغلت عنك ، قالت : يا
أبا ريحانة وما الذي شغلك عني ؟ قال :
ما زال قلبي يهوى فيما وصف الله من لباسها وأزواجها ونعيمها وما خطرت لي على بال حتى طلع الفجر .