حدثنا
أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا
حماد بن خالد ، ثنا
الزبير بن عبد الله ، عن جدة له يقال لها
زهيمة قالت :
كان عثمان يصوم الدهر ، ويقوم الليل إلا هجعة من أوله .
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا
محمد بن إسحاق ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، ثنا
أبو علقمة الفروي - عبد الله بن محمد - عن
nindex.php?page=showalam&ids=16549عثمان بن عبد الرحمن التيمي قال : قال أبي : لأغلبن الليلة على المقام ، قال : فلما صليت العتمة تخلصت إلى المقام حتى قمت فيه . قال : فبينا
[ ص: 57 ] أنا قائم إذا رجل وضع يده بين كتفي ، فإذا هو
عثمان بن عفان ، قال : فبدأ بأم القرآن فقرأ حتى ختم القرآن ، فركع وسجد ، ثم أخذ نعليه فلا أدري أصلى قبل ذلك شيئا أم لا .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، عن
محمد بن عمرو ، عن
محمد بن إبراهيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف نحوه .
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14976أبو يزيد القراطيسي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12310أسد بن موسى ، ثنا
سلام بن مسكين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، قال :
قالت امرأة nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان حين أطافوا به يريدون قتله : إن تقتلوه أو تتركوه فإنه كان يحيي الليل كله في ركعة يجمع فيها القرآن .
حدثنا
أبو أحمد الغطريفي وسليمان بن أحمد قالا : ثنا
أبو خليفة ، ثنا
حفص بن عمر الحوضي ، ثنا
الحسن بن أبي جعفر ، ثنا
مجالد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، قال : لقي
مسروق nindex.php?page=showalam&ids=13707الأشتر ،
فقال مسروق للأشتر : قتلتم عثمان ؟ قال : نعم قال : أما والله لقد قتلتموه صواما قواما .
حدثنا
الحسن بن علي ، ثنا
إبراهيم بن محمد ، ثنا
محمود بن خداش ، ثنا
أبو معاوية ، عن
عاصم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال :
قالت امرأة nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان حين قتلوه : لقد قتلتموه وإنه ليحيي الليلة بالقرآن في ركعة . كذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، ورواه الناس فقالوا :
nindex.php?page=showalam&ids=12336أنس بن سيرين .
قال الشيخ رحمه الله : كان - رضي الله تعالى عنه - مبشرا بالمحن والبلوى ، ومحفوظا فيها من الجزع والشكوى ، يتحرز من الجزع بالصبر ، ويتبرر في المحن بالشكر .