حدثنا
أبو حامد بن جبلة ، قال : ثنا
محمد بن إسحاق ، قال : ثنا
محمد بن عبد الملك ، قال : ثنا
أبو اليمان ، قال : ثنا
إسماعيل ، عن
شرحبيل بن مسلم ، عن
مسلم الخولاني : أن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار قال له : كيف تجد لك قومك يا
أبا مسلم ؟ [ أجدهم يا
أبا إسحاق يجلوني ويكرموني ، فقال له
كعب : ما هكذا تقول التوراة يا
أبا مسلم ، فقال ]
أبو مسلم : وكيف تقول التوراة يا
أبا إسحاق ؟ فقال
كعب : يا
أبا مسلم إن التوراة تقول :
إن أعدى الناس بالرجل الصالح قومه يخاصمه الأقرب فالأقرب ، قال
أبو مسلم : وصدقت التوراة .
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، قال : ثنا
عبد الله بن أحمد ، قال : وجدت في كتاب أبي بخط يده يحدث ، عن
محمد بن شعيب ، عن بعض مشيخة
دمشق ، قال : أقبلنا من أرض
الروم ، قال : فلما خرجنا من
حمص متوجهين إلى
دمشق مررنا
بالعمير الذي يلي
حمص على نحو من أربعة أميال في آخر الليل ، فلما سمع الراهب الذي في الصومعة كلامنا اطلع إلينا ، فقال : من أنتم ؟ فقلنا : ناس من
أهل دمشق أقبلنا من أرض
الروم ، فقال : هل تعرفون
أبا مسلم الخولاني ؟ فقلنا : نعم ، قال : فإذا أتيتموه فأقرئوه السلام ، وأعلموه أنا نجده في الكتب
رفيق عيسى ابن مريم عليه السلام ، أما إنكم إن كنتم تعرفونه لا تجدونه حيا ، قال : فلما أشرفنا الغوطة بلغنا موته .